أعلن عبد السلام بوعائشة عضو المكتب السياسي لحركة الشعب والسفير السابق لتونس بالسودان – سنة 2005 عن تبرؤه من ترشح الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي متهما اياه بالقيام بانقلاب داخل الحزب .
وفي تدوينة له اليوم وقبل 10 أيام عن الموعد الانتخابي كتب بوعائشة أنه “عد مراجعة عدد كبير من إخوة النضال في التيار القومي التقدمي… و بعد مراجعة عدد كبير من منخرطي حركة الشعب قواعد و قيادات…و بعد مراجعة عميقة لمسيرة هذه الحركة منذ أعلناها في مؤتمرها التأسيسي رافعة سياسية للتيار القومي التقدمي في تونس …و بعد قراءة عميقة لموقع الحركة في مسار 25 جويلية 2021 باعتباره قطعا مع الماضي و بوابة لتأسيس وطني جديد يضع حدا لنفوذ دولة الوكالة و التبعية و الفساد و يرسي دولة السيادة و الاستقلال و العدالة …بعد كل هذا…و بعد كل ما صاحب إعلان ترشح الامين العام لحركة الشعب لرئاسة الجمهورية من التفاف على الخط السياسي و النضالي و التاريخي للتيار القومي التقدمي و شهدائه و رموزه من جمال عبدالناصر إلى محمد براهمي ثبت لي شخصيا بما لا يترك مجالا للشك أننا في حركة الشعب و في التيار القومي عامة نتعرض لمحاولة انقلاب ناعم لا مجال للصمت دونها أو السكوت عليها أو القبول بها و أدعو جميع القوميين التقدميين في حركة الشعب و خارجها للوقوف في وجه هذا العبث السياسي الذي يضع تاريخ و نضالات و مبادئ و ثوابت حركة الشعب – ايديولوجيا وسياسيا و قياديا – في مزاد رهانات إسقاط مشروع التحرر الوطني و القومي..”
وفي اشارة غير مباشرة لهذه التدوينة كتب الرجل المقرب من المغزاوي خالد الكريشي ” يحتاج الجسم السليم التخلص من بعض الاردان ٫ يسقط واحد ..فتنبت الأرض المئات ”
من المناضلات والمناضلين ..وكل يوم مفاجأة جديدة…ومهما خنتم ومهماتامرتم المغزاوي في الدور الثاني”
وقبل ذلك كتب الكريشي وفي نفس الاتجاه نها مرحلة فرز حقيقي ؛
ان تكون حرا كريما أو لا تكون.
ومن سقط فليسقط غير مأسوف عليه وسيعيش بقية حياته ذليلا متذيلا.والى الأمام ..المغزاوي في الدور الثاني