دون أن يذكر اسمه كشف المحامي عماد بن حليمة عبر تدوينة كشف من خلالها خطوة بخطوة الألاعيب التي تمارس على البنوك وخاصة البنوك العمومية وهي قصة تصلح لسيناريو حول المافيا … واليكم القصة
“واحد توافقلو BNA البنك الوطني الفلاحي على قرض بخمسة مليارات و ما يتقدمشي في أشغال المشروع و البنك يرفض تسريح القرض و فمة تتبع جزائي جاري ضده وقتها حول ظروف الحصول على عدة قروض يمشي يعمل قضية في المحكمة الابتدائية بتونس في الأداء و المحكمة تحكملو بالأداء في اصل القرض دفعة واحدة و تزيدو 2.6 مليون دينار فوايض قانونية وقتلي القرض لا ينتج فوايض و انما يمكن للمتضرر المطالبة بالتعويض اذا حصلت له مضرة.
محكمة الاستئناف بتونس خلات نفس الحكم و وقتها الطيب راشد وكيل عام و المحامي يخرج النسخة التنفيذية من غير ما يقع التنصيص على أنه تسلمها في حق أي طرف و يقع اعلام البنك بالحكم من طرف غير الشركة المحكوم لفايدتها باش البانكة كيف اتعقب تحط الشركة اللي صدر لفايدتها الحكم و الشركة اللي علمتها بالحكم علما و ان المحامي اللي تخدمت القضية باسمه في حق الشركة المتحصلة على القرض من القيروان و لا علم له بالموضوع و المحامي اللي من تونس هو اللي تخفى وراء اسمه و خدم القضية بدون علمه و جبد النسخة التنفيذية بطريقة تحايلية.
فتكم بالحديث السيد اللي قام بالقضية يعرف اللي الفلوس موش باش ياخذهم خاطر البانكة اتحب منه أكثر من 50 مليار و حتى كيف يربح و يجي ينفذ تعملو عقلة توقيفية عليهم .
السيد عنده فريق باهي متاع متحيلين دبروا عليه يعمل احالة دين لشركة اخرى متاعو و هاكا اللي صار وقتلي هو قرض استثماري بتامينات عينية موش دين و ما يتحالشي.
البانكة عقبت الحكم الاستئنافي و آمنت الفلوس في الخزينة و القضية تعينت عند رئيسة دايرة المتحيل ما لقالهاشي ثنية و كان يلزم يسحب منها الملف اللي فيه برشة ريحة.
ساهلة برشة عمل فيها تجريح و قال اللي هي تقرب للمدير العام للبنك الفلاحي و طبعا الليقة تجيب و التجريح تقبل و تحالت القضية لدايرة اخرى رئيسها اصحاب بررررشة هو و المحامي و من باب الصدفة برشة قضايا كيف يعقبهم المتحيل يتعينوا عنده و يربحهم و السيد بعد ما خرج من القضاء ولى يخدم مع نفس المحامي في مكتبه..
البنك الفلاحي ربح القضية جزئيا بخصوص الفوايض و جبد الفلوس و بقى مبلغ 5 مليون و 90 الف دينارا في الخزينة على ذمة الشركة اللي خذات القرض.
المتحيل يمشي يعمل مطلب في سحب المال باسم موش الشركة اللي ربحت القضية و انما باسم الشركة الوهمية اللي عملها باش ينهب بها الفلوس و احاللها الدين و الغريب تمكن من الحصول على اذن في السحب من محكمة التعقيب.
ماهو البانكة كيف خسرت القضية جزئيا في التعقيب و غندها احكام و سندات دين ضد المتحيل مشات عملت عقلة توقيفية عند الخزينة على مبلغ 5.09 مليون دينار و في بالهم باش يشدوا الفلوس.
المتحيل و المحامي و العدل المنفذ متاعو بإعانة من وزير سيادة سابق عملوا يدين و ساقين و جبدوا الفلوس المعقولة و هربوهم و قعدت البانكة في الضحضاح.
المعلومات هاذي كل موجودة بالمؤيدات عندي و أخبرت بها الطيب راشد عام 2016 وقتلي كان وكيل عام بمحكمة الاستئناف بتونس ياخي المتحيل عملي قضية ضدي و صرف قرابة 100 الف دينار باش يعملي مشكل و نعرف شكون خذاهم و بداية من غرة جوان 2016 انتدب صاحب الثورة نيوز اللي ما يعرفنيش و ما بيني و بينو حتى شيء باش يسبني و يهتكلي عرضي و يروج عليا الاشاعات كل اسبوع و المحامي متاعو يفرق الجريدة على القضاة في المحكمة لتشويهي.
برشة تلاعب من كل الجهات من البنوك و المحكمة و أخطبوط كبير اما ربك في الوجود و اهوكا توا موقوف يبحث في العوينة لكن المحامي متاعو السمسار متاع الطيب راشد ما زال ما طيحوشي الاولاد متاع العوينة و ان شاءالله قريب يخلط المالطي على شريكه و انا على ذمتهم لمدهم بكل المعلومات حوله و طريقة تهريب الاموال و تبييضها باسم زوجته مستغلا صفتها ..