الأحد 29 ديسمبر 2024، قامت رحلة تونس – تولوز برحلة غريبة. وكانت الطائرة الوحيدة التي تم تحويل مسارها في ذلك اليوم في مطار تولوز. لماذا ؟ يقول أحد الركاب.
مغامرات لا نهاية لها. فابيان، المسافر الفرنسي رفقة عائلته عاش يوما يتنمى الا يتكرر مرة أخرى .
كان هذا الفرنسي ابن منطقة بالما بالقرب من تولوز، أحد الركاب على متن رحلة تونس-تولوز التي تديرها الطائرة الوحيدة التي تم تحويلها من مطار تولوز-بلانياك يوم الأحد 29 ديسمبر 2024. .
فابيان، مدير شركة نسيج في تونس، معتاد على التنقل بين البلدين من الجو. ولكن هذه المرة، إنها “أسوأ تجربة طيران على الإطلاق!” »، يبعد تأخر .
ب 25 دقيقة، في تمام الساعة 3:25 بعد الظهر، أقلع فابيان وعائلته من تونس العاصمة على متن شركة الخطوط التونسية. حتى الآن، لا يوجد شيء غير عادي. ولكن عندما حان وقت الهبوط في المطار “حلقنا لمدة 45 دقيقة فوق المطار قبل أن يتم إخبارنا بأنه سيتم تحويلنا إلى مرسيليا! “.
وفي الساعة 4.40 عصرا، انتهت الطائرة التي كان من المفترض أن تقطع المحرك في العاصمة هوت غارون، في مدينة فوسين “للتوقف بضع دقائق”، فيما تحسنت الأحوال الجوية في تولوز.
لكن التوقف المرتجل استمر. يوضح فابيان: “لقد توقفنا في المنطقة التي تراقبها الجمارك لمدة 3 ساعات”.
ثلاث ساعات دون معلومات، أو القليل جدا. قبل ثلاث ساعات من العودة على نفس الطائرة، مع نفس الطيار… وما زلت لا تتجه إلى تولوز! لا، هذه المرة، يتجه ركاب رحلة الخطوط الجوية التونسية 282 نحو بوردو.
“يخبرنا القبطان بدرجة الحرارة، ويتمنى لنا رحلة جيدة ويأمل أن يرانا مرة أخرى قريبًا على شركته”، انزعج فابيان. . خاصة وأن السيناريو يأخذ مظهر النكتة السيئة التي لا نهاية لها…
كانت الساعة 9:48 مساءً عندما هبطت الطائرة على مدرج بوردو. “ثم كان علينا أن ننتظر وصول الحافلة لتعيدنا إلى تولوز. » غادرت حافلة قبل 40 دقيقة وعلى متنها مسافرون من تولوز-تونس في الاتجاه المعاكس. انتظر مرة أخرى…
حتى الوصول أخيرا بسلام في الليل. “كانت الساعة حوالي الساعة 3:30 صباحًا، وهو وقت معقد جدًا للعثور على تاكسي أوبر،” يأسف لليوم التالي لهذه الرحلة التي شهدت العديد من التقلبات والمنعطفات.
ولكن لماذا كانت رحلة تونس-تولوز هذه بمثابة البطة القبيحة في مطار تولوز يوم الأحد؟ يتنهد فابيان قائلاً: “لقد رأينا عبر هاتفنا أن الجميع هبطوا بسلام”.
تم الاتصال به من قبل ، وأكد مطار تولوز بلانياك . “تم تحويل رحلة تونس-تولوز بسبب إجراءات الرؤية المنخفضة. »
تميز يوم الأحد 29 ديسمبر تولوز بوصول الضباب العنيد. “هل كان لدى الطيار المؤهلات اللازمة؟ هل كانت الطائرة تفتقد أداة؟ هل كانت هناك مشكلة فنية؟ “، يتساءل فابيان، الذي تركه موظفو الخطوط التونسية دون إجابة.
“القرار متروك لشركة الطيران. ليس لدينا المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع،” . الخطوط التونسية من جهتها لم تستجب لطلباتنا حتى الآن.
على متن الخطوط التونسية: رحلة فابيان المجنونة من تونس إلى تولوز
