في المنطقة المغاربية، أدى إنشاء المجموعات الصينية إلى تعزيز الاقتصاد المحلي. لكن في بعض الأحيان، تعني الاختلافات الثقافية أن طرق العمل مختلفة تمامًا. ونتيجة لذلك، تنشأ بعض التوترات بين العمال الوطنيين وزعماء المجموعات المعنية.
ومؤخرا، أشارت مجموعة صينية متخصصة في استغلال مناجم الحديد بمدينة الناظور، إلى سلوك عامل مغربي، زُعم أنه اعتدى بعنف على ممثلي الشركة الصينيين. وتم تقديم شكوى إلى الدرك الملكي. اتهامات تجاهلتها جمعية مسؤولة عن الدفاع عن مصالح العمال.
علاوة على ذلك، لم تفشل في الإشارة إلى شروط العمل والأجور التي تفرضها الشركة الصينية. ووفقا للجمعية المعنية، تدفع المجموعة أقساط منخفضة نسبيا للعمل عالي الكثافة. وسيستغرق الأمر 45 درهما- 14 دينار تونسي – لطن الحديد المستغل. ويمكن أن تذهب القضية إلى أبعد من ذلك وتنتهي في المحكمة، وفقًا للتقارير الأولى.
وتجدر الإشارة إلى أشياء أخرى، حيث تم اتهام المجموعة الصينية المعنية بالتوقيع على عقد عمل محظور، وتقديم نفسها على الورق كشركة متخصصة في الأمن والتنظيف. بالإضافة إلى ذلك، لن يتم احترام ساعات العمل، الساعات القانونية، ولن يتم احتساب ساعات العمل الإضافية.
