أعلن وزير الداخلية الايطالي اليوم أنه “تم طرد مواطن أجنبي، غير شرعي في أراضينا، ويعتبر خطرا على الأمن القومي، وإعادته إلى بلده الأصلي. وتبين من التحقيقات التي أجرتها الشرطة أن الشاب البالغ من العمر 36 عامًا كان على اتصال بمنفذ الهجوم الإرهابي الذي ضرب مدينة بروكسل في 16 أكتوبر 2023.”
ومنفذ الهجوم هو عبدالسلام لسود، تونسي متطرّف يبلغ من العمر 45 عاما، كان يقيم بشكل غير قانوني في بلجيكا، وقُتل برصاص الشرطة البلجيكية غداة الهجوم الذي أودى بحياة سويديين اثنين.
وأُلقي القبض على شريكه المفترض في ترفورين جنوب بروكسل الأربعاء، وهو “مسجون حالياً، ويُدعى “لمجد ك.، من مواليد 17/08/1979، من الجنسية التونسية”.
وبعد ذلك، مثُل أمام القاضي المكلف بالتحقيق، الذي قرر اتهامه بـ”الاغتيال ومحاولة الاغتيال في سياق إرهابي” وكذلك “المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية”.
ولفت مكتب المدعي العام الاتحادي إلى أنه في هذه المرحلة، من المؤكد فقط “وجود صلة محتملة بالسلاح المستخدم خلال الهجوم الإرهابي في 16 تشرين الأول/أكتوبر”.
وغداة وقوع الهجوم الذي نُفّذ بسلاح حربي من نوع “AR-15″، أشار الادعاء إلى أنّ الهجوم أدّى “إلى مقتل سويديين اثنين، أحدهما في الستين من عمره والآخر في السبعين من عمره، وكانا قد حضرا إلى بلجيكا لدعم منتخبهما الوطني لكرة القدم في المباراة أمام بلجيكا في بروكسل”.
كذلك، أصيب مشجّع سويدي ثالث يبلغ من العمر 70 عاماً بجروح خطيرة.
وإضافة إلى التحقيق البلجيكي، بدأت تحقيقات أيضا من قبل النظام القضائي لمكافحة الإرهاب في فرنسا في 17 تشرين الأول/أكتوبر، بعد معلومات أحالتها إليه السلطات القضائية البلجيكية.
ووُجهت اتهامات في باريس إلى تونسيين يقيمان في منطقة باريس مساء الاثنين، ثم وضعا رهن الحبس الاحتياطي. ولا يزال يتعين على التحقيق توضيح صلاتهما بالمهاجم.