يوم 24 جوان الماضي قال القنصل الفرنسي بتونس دومينيك ماس إنّ مشاكل الحصول على موعد من أجل تقديم طلب للحصول على الفيزا إلى فرنسا بات وراءنا، مؤكّدا تخصيص مواعيد إضافية بحوالي 8100 موعد إلى حدود شهر جويلية من بينها 4500 موعد جديد بالنسبة لشهري ماي وجوان.
وأشار ماس في حوار لبرنامج “موزاييك +”،،إلى أنّه إضافة إلى ذلك فقد تمّ تخصيص 6000 موعد لطلبات التأشيرة بالنسبة للطلبة.
وقال دومينيك ماس نحن واعون بالصعوبات في الحصول على مواعيد لتقديم طلبات التأشيرة، مشدّدا على أنّ هذه المسألة باتت من الماضي وأنّه تمّت استعادة النسق الطبيعي للنظر في الطلبات المقدمة بمعدل يتراوح بين 10 و15 يوما للردّ عليها.
ولاحظ ارتفاع طلبات التأشيرة بمعدّل 10 بالمائة خلال الأربعة أشهر الأولى في 2023.
فما الذي تغير اليوم بعد هذا التصريح المطمئن من قبل السيد دومينيك ماس والحال أنه مضى عليه 60 يوما على الأقل .. لقد حاولنا اليوم تقديم طلب للحصول على تجديد فيزا قصيرة الأمد مع اتباع جميع التعليمات المشار اليها في الموقع الرسمي لمؤسسة TLS- CONTACT الا أننا وبعد عشرات المحاولات نصطدم باخلالات فنية لا تنتهي اذ وما تعترض طريقنا هذه الرسالة
ونحن لا ندري ان كان هذا الخلل متعمدا ولكن من طرف من هل من السلطات الفرنسية مباشرة ام من الوسيط التونسي أما ان هناك من اخترق هذه المنصة التي قال القنصل انها تحضىبحماية كبيرة بعد تجديدها .
بكل صراحة بعد أن منالصعوبة بمكان الحصول على فيزا دخول لفرنسا بما في ذلك من كانوا يتحصلون عليها دورياومدة تصل الى 15 عاما أصبح الان من الصعب تقديم مطلب اذ تحول الأمر الى ما يشبه حصة تعذيب .