أكد الأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد سيسقط قريبا وسيتم محاسبته ومحاسبة كل المنظومة التي دعمته وفق تعبيره.
وقال غازي الشواشي خلال استضافته اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022 في برنامج ستوديو شمس، إنه لا بد من محاسبة رئيس المنظومة قيس سعيد والحكومة المُنَصَبة والمجلس الأعلى المؤقت للقضاء المُنَصَب كذلك من سعيد والهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
واعتبر المتحدث أن حكومة نجلاء بودن هي حكومة غير شرعية ووزراؤها مكلفون بمهام.
وتابع الشواشي أنه وبمجرد إسقاط منظومة سعيّد يجب فتح كل الملفات، متهما في هذا السياق رئيس الدولة بانتهاك الحقوق، مستنكرا الاعتداء على المربين ومنددا بإحالة صحفيين على التحقيق في إشارة للصحفي نزار بهلول.
من جهة أخرى ندد الشواشي بأداء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مؤكدا أنها هيئة غير مستقلة ومُكلفة بالتزوير وتأتَمِر بأوامر رئيس الدولة قيس سعيد.
وقال الشواشي إن هذه الهيئة ستُفرز انتخابات مشكوك في نزاهتها، مشددا على ضرورة إخضاعها للمحاسبة عند إسقاط منظومة الرئيس وفق تعبيره.
وشدد الشواشي على أن المناخ في تونس غير ملائم أبدا لتنظيم انتخابات، معلنا رفضه الدعوات للتأجيل.
وقال إن الدعوات للتأجيل وكأنها قبول بالمهزلة، وذلك في تعليقه على دعوة اتحاد الشغل لتأجيل التشريعية.
وتابع أن تونس اليوم في حاجة إلى حكومة إنقاذ وطني تتكون من كفاءات غير مُتحزبة وتكون حاملة لمشروع محل إجماع وتنطلق في الإصلاحات المطلوبة وتكون من مدعومة من كل الجهات الفاعلة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي.
وأضاف أن حكومة الإنقاذ يجب أن تعمل كذلك على مراجعة المنظومة الإنتخابية والمنظومة السياسية وتُقدم خارطة طريق.