أعلنت الجامعة العامة للشؤون الدينية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل عن اعتزامها تنظيم “يوم غضب” في الثامن من فيفري الجاري أمام مقر الوزارة بالعاصمة تونس، للاحتجاج على الوضع الراهن الا أنه قررت تأجيله ليوم الغد الخميس 9 فيفري 2023 .
وفي وقت سابق قال كريم شنيبة كاتب عام النقابة الأساسية للشؤون الدينية بتونس الشمالية إن “الوضع المالي للعاملين في المساجد بالجمهورية التونسية يعتبر في أدنى سلم الروابت إن لم يكن أقلها على الإطلاق في البلاد، إذ يتسلم الإطار المسجدي حوالي 400 دينار تونسي أي ما يوازي 130 يورو شهريا وهو مبلغ لا يكاد يفي بنفقات شخص واحد فضلا عن رب أسرة متكونة من 4 أو 5 أفراد”.
ولفت إلى أن القطاع يشكو من غياب النصوص القانونية المنظمة للعلاقة الشغلية بين الوزارة ومنظوريها مما جعلهم إلى حد هذه الساعة خارج منظومة الوظيفة العمومية