دعا رئيس الجمهورية ، قيس سعيد ، رئيس الطائفة اليهودية في البلاد ، الحاخام حاييم بيتان ، للمشاركة في اجتماع سيعقد غدا في قصر قرطاج¨.
أعلنت ذلك صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية ، وفق ما أوردته الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”.
ولم يصدر أي خبر حول هذا الموضوع من الجهات الرسمية التونسية التي لم تتعود الا نادرا نشر أخبار الرئاسة مسبقا وذلك خلال تنقلات الرئيس الى الخارج .
وتأتي الدعوة بعد أسبوع بالضبط من قيام عميل متقاعد بالحرس الوطني (تابع لوزارة الداخلية) يعمل وسط مدينة أغير بإطلاق النار في كنيس غريبة بجزيرة جربة ، وهو أحد الرموز الرئيسية لهوية اليهود. الجالية التونسية ووجهة مناسك الحج السنوي بمناسبة العيد اليهودي لاج باعمر. وهو حتفال بهيج لإحياء ذكرى نهاية المصائب ليهود يهودا وكذلك حفل الزفاف السماوي للحاخام شمعون بار يوهاش .
ويوم أمس أصدر الحاخام الأكبر بنشاس غولدشميت ، رئيس مؤتمر الحاخامات الأوروبيين
(CER) البيان التالي:
يدعو مؤتمر الحاخامات الأوروبيين الحكومات الأوروبية إلى إدانة التصريحات التحريضية للرئيس التونسي قيس سعيد والتي تشير إلى أن يهود تونس مسؤولون عن قصف غزة.
من خلال هذه الملاحظات المتهورة ، يستمر الرئيس في التحريض على الكراهية وحتى الهجمات ضد الجالية اليهودية في البلاد – لا سمح الله.
منذ الهجوم (في كنيس غريبة الأسبوع الماضي) ، لم تتم زيارة الجالية اليهودية في جربة أو الاتصال بها من قبل أي عضو في الحكومة. ينبغي على الرئيس التونسي والسلطات المعنية بدلاً من ذلك تقديم الدعم للجالية اليهودية والعمل على ضمان سلامتها. »
وأول أمس كشف أوفاديا بيتان وهو من أبناء جزيرة جربة في تعليق له على تدوينة للدكتورة يمينة ثابت رئيسة الجمعية التونسية لمساندة الأقليات أنه
” بعد الغليان اليهودي في الحارة وعدم احترام الاربعة كعبات الذين يعيشو بينكم في تونس كبير احبار الطائفة اليهودية في جربة حاييم بيتان اجتمع بالأهالي لتهدئة الخواطر اليوم السبت وقال لهم بالحرف الواحد نحن ما عدنا حتي قدر ولا احترام ولا أقدر أعينكم في مطالبكم بشي منذ ثلاثة سنوات لم نتصل بإي رسالة لتهنئتنا بأعيادنا وانتم تطالبون بأنني أتدخل بل الغريب حتي شهريتي المقدرة ب100€ وقع الغائها وهي رمزية فقط لاحترامنا واحترام كبارنا ومسؤولينا قاللهم نحن صورة للعالم كي ياتي السياح والمستثمرين والباقي راهو من هاك العام اجبرونا علي التخلي علي بلادنا فضو الحضبة ويوفة الحديث “.
