يمثل الصحفي البارز زياد الهاني يوم غد أمام القضاء مجددا بعدما قرر استئناف الحكم الصادر في حقه يوم 11 جانفي الماضي .
وكانت الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس قضت بالحكم بــ6 أشهر سجنًا مع تأجيل التّنفيذ في حق الإعلامي زياد الهاني وذلك في القضية التى رفعتها عليها وزيرة التجارة أثر تصريح اعلامي له اعتبرته اساءة لها ….
وفي حينه وصف الهاني الحكم الصادر ضده بـ “الفضيحة القضائية”، مؤكدًا أن ما حصل معه لن يرهبه وأنه سيبقى دافعًا على حرية التعبير والرأي،
وقال الهاني في مداخلة له على إذاعة “إ ف م” إن الحكم بسجنه لمدة 6 أشهر مع تنفيذ التأجيل لن يُسكت صوته وإنه سيواصل دفاعه عن القيم والمبادئ والحقوق والحريات في تونس،
وأضاف الصحفي زياد الهاني أن، ما حدث معه يتجاوز شخصه ويتنزل في إطار التمسك بالدفاع على حرية التعبير والصحافة، التي تعدّ واحدة من أهم مكاسب ثورة 14 جانفي 2011.
ورحّب الهاني بالدعم الكبير الذي تلقاه من الصحفيين والمحامين في تونس، واصفًا القطاعين بجناحي الحرية في تونس، وفق تعبيره.
وأكد الصحفي زياد الهاني تمسكه وكل الصحفيين في تونس بضرورة تطبيق المرسوم 115 باعتباره ضمانة لحرية الصحافة وعدم اللجوء إلى نصوص قانونية زجرية تواجه الكلمة بالسجن.