دعا عدد من النشطاء التونسيين عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي فايسبوك و اكس -تويتر سابقا – إلى وقفة
إحتجاجية أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس يوم غد الجمعة 9 ماي 2024 ” دعونا نعارض سياسات الاتحاد الأوروبي غير العادلة التي تحول تونس إلى مركز احتجاز للأشخاص المتنقلين وتشجع انتهاكات حقوق الإنسان. “
.وجاءت هذه الدعوة في وقت دعا فيه عضو البرلمان الأوروبي ورئيس القائمة الاشتراكية الأوروبية للانتخابات الأوروبية المقررة في جوان المقبل، نيكولا شميت، في مقابلة مع يورونيوز يوم أمس الثلاثاء الى ” مراجعة الاتفاقيات التي تبلغ قيمتها ملايين اليورو التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع الدول المجاورة للحد من الهجرة غير الشرعية”.
وأضاف: «أنا متردد تماماً بشأن هذه الاتفاقيات التي لم تثبت فعاليتها بعد. نحن ننفق حاليًا مبالغ ضخمة من المال، ونعطي هذه الأموال لأنظمة أو حكومات مختلفة، مثل الحكومة التونسية. نحن نعلم أن السلطات التونسية تعامل اللاجئين بشكل سيء للغاية.
لا تزال لدينا مشاكل في ليبيا، حيث توجد حكومتان. لدينا أسئلة لمصر. ولذلك فأنا متردد تماماً في هذا النوع من الاتفاق. ويواصل قائلا: “أعتقد أننا بحاجة إلى مراجعتها ومعرفة ما يمكن القيام به، وكيف يمكننا القيام بذلك بشكل مختلف لأننا لا نعرف بالضبط كيف يتم استخدام الأموال”.
