قال فاضل الجزيري مخرج عرض افتتاح الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي إن « محفل » هو عرض فرجوي يعيد بناء طقوس الأعراس البدويّة في مناطق مختلفة من البلاد التونسية ويُثمّن هذا التراث اللامادي برؤية معاصرة، وفيه مراوحة بين آلات تقليدية وأخرى حديثة.
وجرى تقديم سهرة افتتاح هذه الدورة من مهرجان قرطاج الدولي في ندوة صحفية عقدت مساء الثلاثاء بالمركز الاعلامي للمهرجان في المسرح الروماني بقرطاج بحضور فريق العمل.
وأشار الجزيري إلى أن هذا المشروع كان عبارة عن عمل درامي يحكي سيرة الدغباجي انطلق العمل عليه منذ عامين، مضيفا « لكن في رحلة البحث عن الموروث الموسيقي قرّرنا تحويل المسلسل إلى مشروع فني ».
وتحدث عن لقائه عديد الفنانين من شمال البلاد وجنوبها وهو ما جعل من « محفل » مواكبة لأنماط فنية متنوعة، تجمع بين إيقاعات الجربي، الفزاني، العلاَجي، الغيطة، السعداوي، الدرازي، بوزيقة، الشاوي، المربع، بو نوارة، الروك، البلوز، الجاز و غيرها. وأكد مخرج « محفل » ان عمله يختلف عن بقية الأعمال التي قدمها طيلة 3 عقود.
ويشارك في هذا العرض قرابة 120 عنصرا بين عازفين ومنشدين وراقصين و مغنّين من بينهم نور شيبة (في أول ظهور له بعد غياب نحو سنتين عن الساحة الفنية)، وزهرة لجنف وآمنة الجزيري ويحيى الجزيري ونضال اليحياوي ومحمد العايدي ومحمد علي شبيل وغيرهم.
وتجدرالإشارة إلى أن عرض « محفل » هو إنتاج مشترك بين مركز الفنون جربة ومسرح الأوبرا بمدينة الثقافة وسيتم تقديمه بعد غد الجمعة 14 جويلية على ركح المسرح الروماني بقرطاج في سهرة افتتاح الدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي.