في اخر رسالة وجهتها الى عدد من زملائها بمجلس نواب الشعب دون تسميتهم كانوا متغطين بالدين وتوة متغطين بالمسار ..كتبت النائب فاطمة المسدي التدوينة التالية
كانوا متغطين بالدين وتوة متغطين بالمسار “..
“مع احترامي لبعض الشرفاء تنجموا تشوهوني و تحاربوني . انا الي يهمني هو مصلحة تونس
وقبل ذلك بيوم واحد كتبت المسدي التدوينة التالية وهي موجهة مرة أخرى لعدد من زملائها في البرلمان باش نحسن علاقتي بزملائي النواب ويوليوا يدعموني في مقترحاتي يلزمني نعمل خطوات ونقدم اعتذاري ليهم على
1-ثقة الشعب فيا الي انتخبني مرتين في البرلمان (نايبة قديمة وتعرف السياسة وهذي تهمة عندهم)
2- مطلبي للنفاذ الى المعلومة الي قدمته لوزيرة العدل ونطلب فيه هل تم فتح تحقيق في قضية اطلنتس ؟ و قداش عنا من نائب عنده قضايا؟
3-مساهمتي في ايقاف جلسة تجريم التطبيع خوفا على تونس لانه النواب أرادوا أن يعملوا لي ذراع مع الرئيس لتصويت دون ان يتم استماع لرأي رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية في القانون ونعتي لزملائي بالمتمردين على صلاحيات الرئيس…
4 – فضح تعطيل ممنهج لمقترح قانون الجمعيات من طرف رئاسة لجنة الحقوق والحريات الي حد الأن اكثر من عام في اللجنة و مازال متعداش و نعتذر زادة على ارائي الي طرحتها في القانون للقضاء على الأموال و الانشطة المشبوهة و خلات الزملاء مغششين
5- عدم اعلام واخذ رخصة من الزملاء بتنقلاتي كيف نخرج من حدود صفاقس الجنوبية ونجي ماشية للعامرة والا باجة والا اي منطقة.باش نستمع لمواطنين.
6-،تمسكي بتطبيق النظام الداخلي و حرصي على تغييرالهياكل في المجلس في الموعد و خاصة رايي في ان لا يكون مكتب المجلس الجديد فيه اعضاء من النواب الذين قامو بتزكية منذر الزنايدي. شتموني و غضبوا الزملاء وقالوا النواب احرار في تزكياتهم..
7- فضحي و مطالبتي للنيابة العمومية بالتحرك في مراسلة من نائبتين تقترحان على رئيس الحكومة توطين الافارقة و تشغيلهم. النائبات تقلقوا من تصريحاتي
8.تصريحاتي ومواقفي الحادة في علاقة بالتمسك بالمرسوم54 في وقت سابق ومواقفي ضد التهريب و مع التشديد في العقوبات… خاطر يلزمني نسمع حجج زملائي و يلزم نتفهم التفرقة بين المهرب الكبير والمهرب الصغير…
9-غضبي على مصادرة رأيي في الجلسة العامة و منعي من تفسير مقترحي للحد من هجرة الكفاءات و تعبيري عن امتعاضي للمناورات متاع الزملاء…
زعما تتحسن العلاقة مع الزملاء؟”