قال Henri d’Aragon الناطق الرسمي باسم السفارة الفرنسية بتونس في بلاغ أصدره ظهر اليوم ” أن فرنسا ترعب عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن عدة غارات إسرائيلية ضد المدارس التي تؤوي النازحين في غزة، بما في ذلك مدرسة تابعة للأونروا ومدرسة تابعة للبطريركية اللاتينية في القدس. والضربة التي نفذت أمس على مدرسة العودة، والتي خلفت عدة قتلى، هي الثالثة التي تستهدف مدرسة للنازحين منذ يوم السبت الماضي. وندعو إلى تسليط كل الضوء على هذه الضربات.”
وأضاف البيان أنه ” من غير المقبول أن يتم استهداف المدارس، وخاصة تلك التي تؤوي السكان المدنيين النازحين بسبب القتال. وندعو إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين أثناء العمليات العسكرية والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، ولا سيما مبدأي التناسب والتمييز. “
وفي مواجهة حالة الطوارئ الإنسانية المطلقة في غزة، “تدعو فرنسا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وهو ما سيسمح وحده بحماية السكان المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع نقاط الوصول إلى قطاع غزة. “