قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، إن فرنسا وألمانيا، اللتين أغلقتا حدودهما، “تواجهان مشكلة هجرة ثانوية”، بينما “لدينا في بلادنا مشكلة أساسية تتطلب مساعدة واستقبالًا فوريًا”.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، في تصريحات لصحيفة (كورييري ديلا سيرا) الخميس، أن “المهاجرين نفسهم هم الذين لا يريدون البقاء في بلادنا، بل الانتقال منها إلى ألمانيا، وأحيانًا إلى فرنسا، أو فنلندا”.
وقال الوزير تاياني: “نحن نتحرك في اتجاهين: نؤيد خط الحزم، باذلين قصارى جهدنا لوقف مهربي البشر، نستولي على قواربهم، وعند توفر الإمكانية، نعيد المهاجرين غير النظاميين إلى أوطانهم”، كما “أننا بصدد زيادة حصص المهاجرين النظاميين الذين يتم استقبالهم في بلادنا، والذين يختلفون عن غير النظاميين”.
وأشار نائب رئيس الوزراء، إلى أنه “فيما يتعلق بالاستقبال، نحاول توزيع المهاجرين بالتساوي، حتى يتمكن سكان مقاطعاتنا من استيعاب وقع الهجرة، لكن أكرر القول إن المشكلة تكمن في الجذور”. واختتم بالقول إنه “إن لم يتم وضع خطة حقيقية للمهاجرين القادمين من أفريقيا، فلن نتمكن من الخروج من هذا المأزق”.