انطلق اجتماع لوزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، في العاصمة الليبية طرابلس وسط تغيب عدد كبير منهم ومعارضة من حكومة “الاستقرار” بقيادة فتحي باشاغا التي اعتبرته “مخالفا” لإجراءات وقوانين الجامعة العربية.
ويجري هذا الاجتماع الذي دعت حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة إلى عقده، في ظل إجراءات أمنية مشدّدة، حيث أعلنت الحكومة عن تشكيل غرفة أمنية لتأمين هذا الحدث، كما منحت إجازة رسمية للجهات العامة الواقعة داخل نطاق طرابلس الكبرى، من أجل تجنب الازدحام وعرقلة حركة السير للوفود المشاركة.
وقد تغيب عدد كبير من وزراء الخارجية العرب عن الاجتماع، ومنهم وزير الخارجية المصري سامح شكري.
ولا تعترف القاهرة بشرعية حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة، وتدعم في المقابل حكومة فتحي باشاغا، حيث سبق أن غادر وزير خارجية مصر سامح شكري، اجتماعا سابقا لوزراء الخارجية العرب في القاهرة في سبتمبر الماضي احتجاجا على ترؤس وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نجلاء المنقوش الاجتماع.
وحضر الاجتماع 2 وزراء خارجية عرب هم التونسي والجزائري ،وحضر محمد آل ثاني وزير خارجية قطر سلطان المريخي وزير الدولة لشؤون الخارجية القطرية بينما أرسلت عمان وفلسطين والسودان وموريتانيا وجزر القمر والصومال مندوبين عنها.