في تدخل إذاعي أكد فوزي الزيني الخبير في المجال الفلاحي أنه تم مغالطة رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص و أن المعطيات المقدمة بخصوص ارتفاع زيت الزيتون غير دقيقة ولا تعكس الواقع
حيث تقلص نسبة الانتاج لا يخص تونس فقط بل على المستوى العالمي أيضاً حيث شهد نقص بنسبة 40% مقارنة بنسبة الطلب كما أضاف أن تصريح رئيس الجمهوية قد يخلق نوع من الارباك لدى المواطنين ولدى أصحاب المعاصر، كما أضاف أنه من المعقول أنه يتم بيع زيت الزيتون ب 22 دينار وهذا السعر يرضي جميع الأطراف المرتفعة وهذا ما يبرر إرتفاع الاسعار حسب قوله
كما أكد على وجود اشكال على مستوى التشريعات، حيث إذا تدخل الديوان الوطني لزيت الزيتون ويطبق سياسته المعهودة ( شراء الزيت ، تعليبه وبيعه) ويضغط على التكاليف وبهذه الطريق ستنخفض الاسعار لتصل إلى 14 دينار سعر اللتر الواحد
و للتذكير فقد أكد رئيس الدولة يوم السبت الفارط 18 نوفمبر 2023 على أن تونس تنتج أفضل أنواع الزياتين في العالم وتحتل المراتب الأولى لأكبر غابات هذه الشجرة المباركة ولا يمكن القبول بأن ترتفع أسعار الزيت بهذا الشكل مهما كانت المبررات التي يحاول أن يقدمها البعض لإخفاء الاحتكار والتحيل على القانون، علما وأن الجزء الأكبر من صابة الزيتون موجه للتصدير، وأكثر من ذلك يباع بعد تعليبه في الخارج دون الاشارة الى مصدره.
ويمثل الاستهلاك التونسي معدل 1% من إجمالي الاستهلاك العالمي . في حين يرتفع الاستهلاك في سوريا والمغرب ولبنان.
وحسب المجلس الدولي للزيتون لموسم 2021-2022 بأن تونس حلت في مرتبة الرابعة بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل استهلاك 30 الف طن اي بنحو 2.5 لتر للفرد.