توقعت اليوم وكالة فيتش رايتنغ للتصنيف الائتماني مزيد من الترفيع في نسب الفائدة الرئيسية في تونس بسبب التضخم العالي المستمر وهبوط الدينار الى مستوى قياسي مقارنة بالدولار.
وخلال الأسبوع الماضي قرّر البنك المركزي التونسي، الأربعاء، رفع نسبة الفائدة الرئيسية بـ 25 نقطة أساس لتصل إلى 7.25 بالمئة.
وقال البنك في بيان، إن مجلس إدارته استعرض خلال اجتماعه آخر التطورات الاقتصادية والمالية، وقرر ترفيع (زيادة) نسبة الفائدة للبنك المركزي بـ 25 نقطة أساسية لتبلغ 7.25 بالمئة.
كما قرر البنك “الترفيع في نسبتي تسهيلات الإيداع والقرض الهامشي لمدة 24 ساعة لتبلغ 6.25 بالمئة، و8.25 بالمئة على التوالي مع مواصلة توخي الحيطة فيما يخص التطورات القادمة لنسبة التضخم”.
وبحسب البيان ذاته، فقد قرر المركزي أيضا “الترفيع في نسبة الفائدة على الادخار بـ 25 نقطة أساسية لتبلغ 6.25 في المئة”.
ووفق بيانات نشرها المعهد الوطني للإحصاء ) الأربعاء، الماضي فقد ارتفع التضخم في تونس إلى 9.1 بالمئة خلال سبتمبر، صعودا من 8.6 بالمئة في أوت وسط استمرار تذبذب وفرة السلع الأساسية محليا، وارتفاع أسعارها عالميا.
وأعرب المجلس في بيانه عن انشغاله إزاء “المخاطر التصاعدية التي تحيط بالمسار المستقبلي للتضخم”.
وأكّد على “أهمية تنسيق السياسات الاقتصادية لتجنب أي انزلاق تضخمي قد يزيد من حدة مواطن الضعف الاقتصادية والمالية”.
ودعا المجلس “جميع الأطراف المتداخلة لدعم جهود البنك المركزي في مكافحة التضخم والحفاظ على الاستقرار المالي”.
