الى جانب حاتم المليكي وسفيان بن فرحات أعلنت يسرى فراوس المحامية والناشطة النسوية عن رفضها المشاركة في الحوار الاقتصادي والاجتماعي الذي سينطلق يوم غد بالضاحية الشمالية بالعاصمة وقالت فراوس في تدوينة على صفحتها بالفايس بوك ” أنا لا أشارك في هذا الحوار الوطني الزائف. بصفتي ناشطة نسوية وناشطة في مجال حقوق الإنسان ، لا يمكنني دعم عملية غير ديمقراطية تهدد بضرب الحقوق المكتسبة للمرأة. لا سيدي الرئيس. مع احترامي ”
بدوره عبّر الاعلامي سفيان بن فرحات عبر تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن ”اعتذاره” عن المشاركة في اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية المكلفة بالمساهمة في تصور مشروع الدستور الجديد وإعداده، وذلك بعد دعوته رسميا للحضور والمشاركة في أشغال هذه اللجنة من طرف رئاسة الجمهورية.
وأرجع بن فرحات هذا الرفض إلى كونه”صحفي مستقل يدلي برأيه يوميا في الشأن العام وبصفة نقدية تجاه الجميع، مما سينجر عنه تضارب بين الأداء والمسؤولية، بالإضافة إلى غياب مكونات أساسية من ركائز الوطن في هذه اللجنة ومن ضمنها المنظمة الشغيلة”.
وعبر عن ”تقديره لمن اقترحوا اسمه، متمنيا نجاح اللجنة في أعمالها وراجيا لتونس القطع نهائيا مع سطوة الدكاكين السياسية الرديئة وإفرازاتها العبثيّة، وتجاوز المطبات والمصاعب”.
كما أعلن النائب السابق بالبرلمان المجمّد حاتم المليكي، عن رفضه المشاركة في الحوار الذي دعا له عميد المحامين ابراهيم بودربالة،.
وقال المليكي بحسب نص تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك ..”أعلنت عن رفضي للمرسوم 30 وللتمشّي اللي يجي كل شي الا حوار”.
وتابع قائلا “موقفي لازال ثابتا بخصوص تشكيل حكومة اقتصادية مصغرة ذات دعم واسع وصلاحيات معقولة وتأجيل الصراع السياسي المدمر”.
