انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية صور للفتى الذي نفذ الهجوم على إحدى المدارس في ولاية تكساس، وأسفر عن مقتل 18 تلميذا وأستاذ واحد.
وتظهر الصور أن الفتى كان مهتما بالأسلحة، حيث كان ينشر عبر “إنستغرام” صورا لأسلحة رشاشة وذخائر بحيازته.
وأشارت السلطات الأمريكية إلى أن المنفذ اسمه سلفادور راموس وهو من مواليد العام 2004، وقد تم قتله على يد أفراد الشرطة خلال تنفيذه للهجوم.
وفي خطاب إلى الأمة مساء الثلاثاء ألقاه من البيت الأبيض، قال بايدن” “متى، حبّا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟”.
وأضاف: “لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد. علينا أن نوضح لكل مسؤول منتخب في هذا البلد أن الوقت حان للتحرك”.
وفي مستهل خطابه قال الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 79 عاما “كان أملي عندما أصبحت رئيسا ألا أضطر لأن أفعل هذا الأمر”.
وشدد بايدن على وجوب تشديد قوانين بيع الأسلحة النارية وحيازتها، ولا سيما الأسلحة الهجومية، وقال: “لقد أمضى مصنعو الأسلحة عقدين من الزمن في الترويج بقوة للأسلحة الهجومية التي تعود عليهم بأكبر الأرباح”.
كما هاجم الرئيس الديمقراطي المعارضة الجمهورية التي عرقلت حتى الآن كل محاولاته لتمرير إجراءات في الكونغرس مثل فرض إلزامية التدقيق في السجل الجنائي والتاريخ النفسي لكل من يرغب بشراء سلاح ناري قبل بيعه هذا السلاح.
ويرفض المعسكر المحافظ بشدة كذلك إعادة فرض حظر على بيع بنادق هجومية للمدنيين، وهو إجراء كان ساريا في الولايات المتحدة بين 1994 و2004 وكان يمنع المدنيين من شراء بعض أنواع الأسلحة نصف الآلية.
وبايدن، الكاثوليكي المتدين الذي فقد اثنين من أبنائه (طفلة قضت في حادث وكانت لا تزال رضيعة، وابن بالغ خطفه مرض السرطان)، قال في خطابه إن “خسارة طفل تشبه اقتلاع جزء من روحك منك”، ودعا مع زوجته جيل الولايات المتحدة إلى “الصلاة” من أجل العائلات الثكلى.