شدد قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على “أهمية محاسبة نظام بشار الأسد على جرائمه”، وعلى “مواصلة العمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والشركاء الآخرين لتأمين وإعلان وتدمير المخزونات المتبقية من الأسلحة الكيميائية في سورية”.
وأكد القادة في إعلان مشترك بشأن سورية، صدر الخميس، أنه “بعد عقود من الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد، نحن نقف إلى جانب الشعب السوري”.
وأعرب القادة، عن “إدانة الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله، ونحن على ثقة من أن أي شخص يرغب بأن يكون له دور في حكم سورية، سيظهر التزامه بحقوق جميع السوريين، يمنع انهيار مؤسسات الدولة، ويعمل على تعافي البلاد وإعادة تأهيلها”.
وتابع قادة مجموعة السبع، القول: “سوف نضمن الظروف اللازمة للسماح بعودة آمنة وكريمة، على أساس طوعي، لجميع أولئك الذين أجبروا على الفرار من البلاد”.
“إننا نؤكد من جديد التزامنا تجاه الشعب السوري ونقدم دعمنا الكامل لعملية انتقال سياسي شمولية، يقودها السوريون بروح مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.
وأضاف القادة في إعلان مشترك بشأن سورية، صدر الخميس: “نحن ندعو جميع الأطراف إلى الحفاظ على سلامة أراضي سورية ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها”، كما “نكرر دعمنا لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ، التي تتمركز بمرتفعات الجولان بين إسرائيل وسورية”.
وأبدى القادة، “الاستعداد لدعم عملية انتقالية تؤدي، ضمن هذا الإطار، إلى تشكيل حكومة ذات مصداقية، شمولية، غير طائفية، تضمن احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة”، فضلا عن “حماية جميع السوريين، بمن فيهم الأقليات الدينية والعرقية، فضلا عن الشفافية والمساءلة”.
وأشار قادة مجموعة السبع في إعلانهم، إلى العزم على “العمل مع حكومة سورية مستقبلية ودعمها بشكل كامل”، شريطة أن “تحترم هذه المعايير وتنهض من هذه المرحلة”.