نقلت قناة «العربية» عن منصات وحسابات في مواقع التواصل أنباء عن توقيف عبدالرحمن يوسف القرضاوي نجل الداعية يوسف القرضاوي في لبنان خلال عودته من زيارة إلى سورية، حيث يتهم بالإدلاء بمواقف مسيئة لمصر ودول خليجية، فيما طالب إعلاميون مصريون السلطات في بيروت بتسليمه إلى مصر. ولكن لم يصدر أي تصريح رسمي حول اعتقال نجل القرضاوي لا من السلطات المصلرية ولا اللبنانية .
وأشارت «العربية» إلى أن المنصات ذكرت أن توقيف القرضاوي جاء في إطار التنسيق الأمني بين مصر ولبنان حيث يعد نجل القرضاوي مطلوبا في مصر.ولفتت إلى أن نجل القرضاوي يقيم في تركيا حالياً وصدرت ضده أحكام بالسجن في مصر.
وفي تغريدة له مساء اليوم قال أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري ” نتطلع إلى بناء علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما.”
وحرض عبد الرحمن يوسف، نجل مفتي الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، خلال زيارته المسجد الأموي في دمشق بعد سيطرة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع الجولاني على السلطة في سوريا، على تونس وليبيا ومصر والسعودية والإمارات.
وقال عبد الرحمن يوسف القرضاوي في فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “ندعو الله أن يوفق الشعب السوري وقيادته الجديدة لمواجهة كل التحديات الشريرة التي يخطط لها العالم اجمع وعلر رأسهم أنظمة في مصر والسعودية والإمارات”.
وأضاف عبد الرحمن يوسف “إنهم لن تستطيعوا أن تفعلوا شيئا أمام طوفان التغيير القادم من 7 أكتوبر 2023″، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في منطقة غلاف غزة.
وأضاف نجل مفتي الإخوان “أنا في دمشق أحتفل بثورتي ثورة الشعب السوري، ثورة الربيع العربي، تأكدوا أن النصر قريب في تونس ومصر وليبيا واليمن”.
وتابع عبد الرحمن يوسف قائلا “أحتفل بثورتي منذ 2011، الثورة السورية في مواجهة الطاغية بشار الأسد، هذا النصر لنا جميعا”.
بعد سيطرة تحرير الشام على السلطة في دمشق بقيادة أحمد الشرع الجولاني، تعمل جماعة الإخوان المسلمين على إثارة الشارع المصري ومحاولة تكرار سيناريو الجولاني في مصر وليبيا.
وكان الجولاني التقى محمود فتحي أحد عناصر حركة “حازمون” التي أسسها حازم صلاح أبو إسماعيل، وأحد المتهمين الرئيسيين في اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات عام 2015، في دمشق، في صورة أغضب الشارع المصري.
وتشير التقارير إلى أن فتحي لعب دورا محوريا في إدارة عمليات إثارة الشائعات وتنفيذ أجندة جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر من الخارج. وقد وضع خططا ممنهجة لزعزعة الأمن والاستقرار، وتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة .
