قالت عنها زميلته المحامية نزيهة الغيزاوي ” كانت اخر كلماته قبل ان يرحل عن هذه الدنيا الفانية .. هي كلمات ليست بالكلمات .. هي جرح ينزف وقلب موجوع ودموع مثلجة كالبرد من طول انحباسها… هذا هو المحامي الصنديد الذي دافع عن الوطن بحرية وعن غزة وكل القضايا العادلة.. جرح والم ثم موت …قد يأتينا بعدك بقليل رحمك الله استاذي وزميلي سامي شطورو… سنبقى حاملين راية الدفاع عن القضايا العادلة ”نم بسلام’ .”
قبل أن يوافيه الأجل المحتوم بساعات قليلة وهو تحت وطأة المرض الذي ألم به كتب المحامي سامي شطورو ما يشبه رسالة وداع لمن يهمه الأمر .
مساء الخير
كانت أيام العيد أيام راحة ولكن الاهم من ذلك انها كانت ايام تقييم ما سبق من ايام العمر حيث وجدت نفسي بدون تحقيق اي مكاسب شخصية تذكر ودون تحقيق مكاسب للامة والوطن وهو ما يمكن اعتباره عجزا مطلقا وفشلا ذريعا رغم التضحيات ورغم العمل الدؤوب علي جميع الواجهات وهو امر ازعجني كثيرا وانتهي بي البارحة الي مسافة الصفر مع الحياة حيث اصابني اختناق وتوقف شبه كامل للتنفس لمدة ساعتين وانهيار بدني شبه كامل وعجز حتي عن الكلام لمدة تقارب اثني عشر ساعة اسئل الله ان يغير حالنا لما هو افضل
لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم”