تستعد الجزائر لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا، لمكافحة الإرهاب، وهي مناورات تعرف مشاركة القوات البرية الروسية والجزائرية.
ويقوم وزير الخارجية الجزائري، رمطان عمامرة، هذه الأيّام، بزيارة رسمية إلى موسكو، حيث التقى بنظيره سيرغي لافروف.
وقال المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية بالجزائر في بيان: “انعقد في مدينة فلاديقوقاز الروسية المؤتمر التخطيطي الأول للإعداد لمناورات القوات البرية الروسية الجزائرية المشتركة لمكافحة الإرهاب، التي من المقرر إجراؤها في نوفمبر من هذا العام في قاعدة حماقير بالجزائر” قرب الحدود المغربية .
وخلال المؤتمر، تم تنسيق سيناريو التمرين وتنظيم اللوجستيات، بما فيها إجراءات الإقامة، وفق البيان، مضيفا أن المناورات ستكون عبارة عن تحركات تكتيكية للبحث عن الجماعات المسلحة غير الشرعية وكشفها وتدميرها.
ويرى الباحث في العلاقات الدولية محمد سالم عبد الفتاح أن “اختيار مواقع عسكرية بالقرب من الحدود مع المغرب لإجراء مناورات عسكرية غير مبرر، بالنظر إلى حالة الاستقرار والهدوء التي تشهدها تلك الحدود، لاسيما قياسا إلى باقي حدود الجزائر مع كافة جيرانها الآخرين”.