قرر الحزب الدستوري الحر القيام بجملة من الاجراءات أوّلها تقديدم قضيّة استعجاليّة في 15 جويلية الحالي لإيقاف حملة الاستفتاء، و ذلك على خلفيّة الخطر الدّاهم و المتمثّل في تزوير الانتخابات.
كما سيتمّ تقديم شكاية للتّفقدية العامة لوزارة العدل ضدّ ممثل النّيابة العمومية على خلفيّة الملف الذّي لم يفتح و الذّي تضمّن قضية ضدّ تزوير الاستفتاء، كما سيتمّ تقديم شكاية ضدّ الرئّيس الأوّل للمحكمة الإدارية، و شكاية أخرى ضدّ القيادات الأمنيّة التي اعتدت على تحرّك الحزب يوم 07 جويلية الحالي امام مقرّ هيئة الانتخابات.
واستنكر الحزب ما وصفها بالحملة الممنهجة التي يتعرض لها وسط تواطؤ بعض القيادات الامنية .
و في ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الاربعاء 13 جويلية 2022 عدد الحزب عمليات القمع و التشويه التي يتعرض لها ولعل أبرزها ما تعرض له الحزب يوم 7 جويلية و ما تعرضت له رئيسة الحزب عبير موسي .
و كشف كريم كريفة و هو محامي و قيادي بالدستوري الحر عن تدوينات نشرتها قيادات أمنية على وسائل التواصل الاجتماعي كانت حاضرة خلال المظاهرة التي نظمها الحزب و اعتدت على رئيسة الحزب :” بعض القيادات الامنية قامت بالسخرية من عبير موسي و و وصفت رئيسة الحزب بالكاراكوز وهي كانت حاضرة يوم المظاهرة ” .
و تساءل كريم كريفة :” كيف يتم اختيار هؤلاء الأمنيين لتأمين المظاهرة ؟ على أي أساس ؟ ” ، و أضاف كريفة في ذات السياق :” قيادات امنية تهدد المتظاهرين و هي المسؤولة عن حفظ الامن و العباد … كيف يمكن لامني ان يكتب كلاما سياسيا و يهدد حزبا ؟ ” .