تؤجل قطر، وهي أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، بعض الشحنات إلى أوروبا لأن الأزمة في البحر الأحمر تفرض فترات سفر أطول.
أبلغت الدولة الواقعة في الشرق الأوسط بعض المشترين الأوروبيين بالتأخير وإعادة جدولة الشحنات، وفقًا لتجار مطلعين على الأمر. وقال التجار إنها تعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية، وتحول عمليات التسليم إلى أماكن أخرى. ومنذ 15 جانفي قامت قطر بتحويل ما لا يقل عن ست شحنات متجهة إلى أوروبا حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، بدلاً من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
تم الآن إعادة جدولة شحنة الغاز الطبيعي المسال التي كانت مقررة لشركة قطر إنرجي في أوائل فبراير في محطة إديسون في البحر الأدرياتيكي في إيطاليا إلى وقت لاحق من ذلك الشهر، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
يضيف الإبحار حول أفريقيا حوالي أسبوعين إلى الرحلة إلى أوروبا.
بالإضافة إلى ذلك، لم تخفض قطر صادراتها، على الرغم من أن بعض الشحنات تستغرق وقتًا أطول للوصول إلى وجهتها. ارتفعت شحنات الغاز الطبيعي المسال من البلاد خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة 7٪ تقريبًا عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات تتبع السفن.
