قال موقع تايمز أوف اسرائيل ان مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي استعرض يوم الأربعاء اقتراحا قطريا جديدا بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لتقارير متعددة. وقيل إن العرض يتجاوز الهدنة المؤقتة، ويوفر خارطة طريق لإنهاء الحرب التي تشمل خروج قادة حماس من غزة إلى المنفى وسحب إسرائيل لقواتها من القطاع. ولم يصدر اي نفي أو تأكيد رسمي قطري حول هذا الاقتراح الى حد الساعة .
وفقا لتقارير القناتين 12 و13 وواينت ووسائل إعلام أخرى، فإن الاقتراح “المبدئي” من الدوحة أن تسمح إسرائيل لقادة حماس بمغادرة غزة مقابل إطلاق سراح تدريجي لجميع الأسرى المتبقين، وكذلك إنهاء الجيش الإسرائيلي لهجومه.
وصرح مسؤولون حكوميون وعسكريون إسرائيليون مرارا وتكرارا أن الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن القتال حتى ينهي حكم الحركة في غزة.
وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، أكد وزير الحرب بيني غانتس على أن أولوية الحملة المستمرة هي عودة الأسرى. وقال غانتس “أهم شيء هو إعادة الرهائن”.
وردا على سؤال حول الصفقة القطرية المصرية المقترحة، قال غانتس: “لقد سمعت كل أنواع الشائعات حول الصفقات، ولكن هناك دائما حركة ونشاط، وبمجرد أن يكون هناك شيء جاهز سنوافيكم بآخر المستجدات”.
وقبل الاجتماع المزمع لمجلس الوزراء، طالب منتدى أسر الرهائن والمفقودين مجلس الوزراء بالموافقة على أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وجاء في بيان صادر عن المجلس أن “التقارير حول الصفقة الجديدة التي سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء هذا المساء تعطي القليل من الأمل للعائلات القلقة على مصير أحبائها”.