الرئيسيةالأولىقفزة هامة في مرابيح ال BH بنك

قفزة هامة في مرابيح ال BH بنك

صادقت الجلسة العامة العادية لـ BH بنك، المنعقدة يوم الجمعة  29 أفريل 2022 على القوائم المالية ونتائج التصرف لسنة 2021 وقد سجلت الأرباح الصافية المجمعة قفزة هامة اذ بلغت 137،8 مليون دينار أي بزيادة قدرها 88،6%.

كما تمت المصادقة على توزيع أرباح بقيمة 0،950 د للسهم الواحد.

وقد انعقدت الجلسة العامة العادية لـ BH بنك، المتعلقة بالسنة المالية 2021، عن بُعد عن طريق التداول بالفيديو وذلك طبقا لقرار مجلس الإدارة بتاريخ 24  مارس2022 .

وقد أمكن للمساهمين المشاركة في الجلسة العامة والتفاعل عن بعد بفضل منصة الكترونية تم وضعها للغرض على موقع الواب الخاص بالبنك. هذا بالإضافة إلى القيام بعملية الاقتراع بالمراسلة.

في افتتاح الجلسة العامة، أشار السيد محمد صالح الشابي الأحسن، رئيس مجلس الإدارة، إلى أنه على الرغم من الوضع الاقتصادي الوطني والدولي الصعب الذي تفاقم بسبب وباء COVID 19، استمر البنك في تطوير أنشطته ومواصلة استكمال جميع المشاريع ذات الصلة بما في ذلك، على وجه الخصوص، تأهيل رأس المال البشري وتطوير المهارات وتطوير نظام المعلومات وتنفيذ الاستراتيجية الرقمية وتنشيط شبكة الفروع.

وأضاف أن البنك تمكن رغم كل هذه التحديات من تحقيق ربح صافي مجمع قدره 137،8 مليون دينار أي بزيادة قدرها 88،6  %.

وأكّد السيد محمد صالح الشابي الأحسن أنه واثق من دعم المساهمين وتصميم الإدارة العامة ودعم وتفاني جميع موظفي البنك لمواجهة التحدي وتدعيم النتائج الطيبة المسجلة.

وأوضح المدير العام لـ BH بنك، السيد هشام الربيعي أنه في ظل ظروف استثنائية على أكثر من صعيد، أظهر البنك صلابة في أسلوب عمله وقدرة على التأقلم وتعديل نموذج أعماله في ظل تحديات غير مسبوقة فرضتها الأزمة الصحية بالإضافة إلى السياق الاقتصادي الأكثر ركودًا.

وأشار المدير العام  أن BH بنك نجح سنة 2021 في تحقيق نتائج طيبة على جميع الأصعدة لاسيما تعبئة الادخار والاستخلاص التجاري والامتثال ورقمنة المعاملات وتطوير البنية التحتية اللوجستية والإعلامية والمراقبة وتطوير مهارات العنصر البشري هذا بالإضافة إلى الإحاطة بالحرفاء والنشاط التجاري.

فيما يتعلق بنشاط البنك، فقد انتهت السنة المالية 2021 بزيادة في قائم موارد الحرفاء بنسبة 7،6٪ (+548 مليون دينار) وترجع هذه الزيادة بشكل أساسي إلى الودائع تحت الطلب بعد تدفق إضافي قدره 119 مليون دينار بالإضافة إلى ودائع الادخار التي زادت بنسبة 14،5٪ (+ 359 مليون دينار) مقابل +331،8 مليون دينار قبل عام.

وأضاف أنه بالنسبة لعام 2021، واصل البنك مساهمته في تمويل الاقتصاد وقد ارتفع القائم الخام للقروض إلى 11362 مليون دينار.

اما بالنسبة للمداخيل،أوضح السيد هشام الربيعي أن النسق الذي شهده نشاط البنك وتكثيف العمليات التجارية لاستقطاب الحرفاء، كان له الأثر الإيجابي على الناتج البنكي الصافي الذي سجل نسبة تطور بــــــــ 12،4 %. . فيما ارتفعت الأعباء العامة بنسبة 17،1 % نتيجة ارتفاع كتلة الأجور بـ  20،6 %  .

ونظرا لتطور الناتج الخام للاستغلال الذي بلغ 370،3 م د في موفى سنة 2021 و تراجع الكلفة الصافية للمخاطر إلى مستوى 111 نقطة أساسية بعد مجهود استثنائي في مجال المدخرات الموظفة على قروض الحرفاء بـ 152 نقطة أساسية خلال سنة 2020، فقد ارتقت النتيجة الصافية للبنك سنة 2021 إلى 134،7 مليون أي بزيادة قدرها 84،7 %.

وقد أخذت هذه النتيجة الصافية بعين الاعتبار مساهمة البنك بـ 18 م د في المجهود القطاعي لمواجهة جائحة COVID. و للمرة الأولى في تاريخ مجمع BH، تكون نتيجته الصافية    لسنة 2021 (في حدود   137،8 م د )  أعلى من النتيجة الخاصة بالبنك مما يعكس انتعاشه نشاط  جل الشركات المتفرعة عنه.

سياسة إدارة مخاطر ملائمة

أكّد السيد هشام الربيعي أن التأثير الإيجابي للسيطرة على التعهدات وتحسين الأموال الذاتية من خلال النتائج المنقولة قد مكن البنك من الترفيع في مؤشراته الهيكلية إلى مستويات آمنة و يتجلى ذلك من تحقيق نسبة قاعدية TIER 1  بـ   10،78  %    ونسبة جملية لكفاية رأس المال بـ     14،05  %   .

وقد أمكن بفضل التنشيط التجاري و نجاعة الآليات التجارية تعبئة الموارد إلى مستويات جد مريحة حيث ارتفعت كل من نسبة السيولة على المدى القصير LCR ونسبة القروض على الودائع LTD  بالتوالي الى مستوى 123،5 % و 115،93 % و هي نسب ملائمة جدا لمعايير البنك المركزي.

كما أفضت المجهودات المبذولة في مجال الاستخلاص الودي والتجاري إلى تحقيق نسبة تغطية للقروض المصنفة في حدود 71،3 %.

كما بلغت التحضيرات لاعتماد معايير الإفصاح المالي الدولي IFRS أشواطا متقدمة ومريحة.

اعتماد آليات عملياتية ناجعة لخدمة الحريف

بين السيد هشام الربيعي أنّ سنة تميزت 2021 بإرساء ألية عملياتية مرتبطة بالأنشطة الدولية التي تشكل محركا أساسيا لدفع تطوير النشاط والنمو. ويطمح البنك إلى تدعيم عروضه الموجهة للحرفاء من خلال توفير عروض متجددة تتلائم مع متطلباتهم. ونذكر في هذا مجال منتج التجارة الدولية e-trade   الذي يوفر إمكانية القيام بعمليات التجارة الخارجية عن بعد. هذا المنتج المتوفر لدى البنك منذ أكثر من سنة نال رضاء واستحسان الحرفاء لما يتميز من نجاعة وأمان في المعاملات.

كما أشار المدير العام إلى أن البنك يولي اهتماما خاصا إلى كل شرائح الحرفاء ولا سيما التونسيين المقيمين بالخارج الذين يحتلون مكانة خاصّة ضمن استراتيجية البنك التي تولي أهمية بالغة لإرضاء الحرفاء.

وأشار السيد هشام الربيعي إلى” أننا نعمل باستمرار على تلبية احتياجاتهم الخاصة وسنحاول الوصول إلى هذا الهدف من خلال آلية: “الخدمات المصرفية الخاصة والاستثمارية ” Private and Investment Banking . وسنعمل على وضع قنوات متجددة وتفاعلية لفائدة هذه الشريحة الهامة من الحرفاء إضافة إلى مرافقتهم في مشاريعهم الشخصية والمهنية .

إرضاء الحرفاء و التجديد : أهداف رئيسية للبنك

في نفس السياق، أشار السيد هشام الربيعي إلى أن المهن البنكية تتغير بوتيرة جميع العناصر التي تؤثر على محيطها   وهي مهنة تعتمد بشكل كبير على التعلم وتراكم المعرفة وبشكل متزايد على القوة التي توفرها إدارة البيانات والقيود التي تفرضها حتمية إرضاء الحريف. وبيّن السيد المدير العام أنّ البنك قطع أشواطا كبيرة في مجال رقمنة المعاملات مشيرا إلى منتج BH MPAY   الذي يمكن من القيام بعمليات الخلاص عبر الهاتف الجوال مع قرب وضع المحفظة الإلكترونية WALLETS حيز الاستغلال.

من ناحية أخرى وحرصا منه على تشجيع المبادرة وبعث المشاريع ذات القيمة المضافة العالية قام البنك ببعث فضاء الابتكار والتجديد.

ويسعى البنك من خلال هذا الفضاء إلى:

  • تمكين الكفاءات داخل البنك من تطوير روح المبادرة والابتكار  لديهم
  • الانفتاح على المحيط الخارجي لجلب الكفاءات في مجال البحث والتجديد لا سيما في مجال الخدمات المالية والعقارية.
  • التشجيع على بعث الشركات ذات القيمة المضافة العالية

 تأكيد التزام البنك كمؤسسة مسؤولة مجتمعيا

أشار السيد هشام الربيعي في هذا المجال إلى أنه علاوة على حرصه على إرضاء حرفائه وتوفير خدمات ذات جودة عالية يسعى BH بنك الى أن يكون مسؤولا تجاه بيئته وشركائه. هذا وقد شملت أهم تدخلات البنك سنة 2021 في مجال المسؤولية المجتمعية المحاور التالية:

  • مواصلة دعم المستشفيات العمومية من خلال التكفل باقتناء المعدات الطبية لا سيما المعدات المخصصة لمجابهة فيروس كورونا ومعدات استكشاف الأمراض السرطانية.
  • المساهمة في الجهود الوطنية لإعادة تهيئة وصيانة المؤسسات المدرسية
  • المحافظة على البيئة من خلال تكثيف الحملات التحسيسية الداخلية ورعاية التظاهرات الموجهة لحماية البيئة
  • دعم المجالات الثقافية والمساهمة في تنشيط قطاع الصناعات التقليدية
  • ترسيخ التزام البنك تجاه المرأة والشباب
  • دعمه للرياضات الفردية والجماعية مع التركيز على الجمعيات النسائية والجمعيات ذات الموارد المحدودة.

وفي الختام أكد المدير العام أنّ صعوبة ودقة الظروف العالمية الطارئة وتفاقم قيود الإمداد العالمية تلقي بثقلها على التوقعات الاقتصادية وترفع من سقف التحديات. وأضاف “بقدر وعينا بكل التداعيات المحتملة، فإنّ عزمنا راسخ وقناعتنا ثابتة أن البنك يملك كل مقومات النجاح بما يأهله للتواجد الفعال في تمويل القطاعات المختلفة وتقديم أجود الخدمات هدفه في ذلك تبوء مكانة تليق بماضيه وتتناسب مع تطلعات مساهميه وانتظارات حرفائه”.

وكما تقدم بخالص الشكر والتقدير للحرفاء   وشركاء البنك على ثقتهم ودعمهم ولجميع الموظفين على تفانيهم قائلا:” إنني على ثقة من أن كل الطاقات ستعمل دائمًا لمواصلة النجاح وتحقيق إنجازات جديدة عامًا بعد عام ونحن صوب أعيننا رؤيتنا وأهدافنا الاستراتيجية وتطلعنا الدائم لتدعيم الأسس المالية للبنك وتأكيد دوره الاقتصادي كرافد من روافد التنمية الاقتصادية المستدامة.”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!