أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الخميس 16 ماي 2024 أن تونس سجلت خلال مشاركتها في اجتماع مؤتمر القمة العربية الثالثة والثلاثين الذي انعقد اليوم بالعاصمة البحرينية المنامة تحفظها رسميا على ما ورد في إعلان القمة من إشارات إلى “حدود الرابع من جوان 1967” و “حل الدولتين” و”القدس الشرقية” تأسيسا على موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بلاغ نشرته بصفحتها على موقع فايسبوك ان الوزير نبيل عمّار ألقى بتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد كلمة جدّد خلالها “تأكيد موقف تونس المبدئي والثابت المطالب بوقف فوري ونهائي للعدوان الهمجي وتمكين الشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية الضرورية والكافية ورفع الحصار الجائر المفروض على كل فلسطين ومحاسبة الكيان المحتل وقادته على جرائمه الفظيعة ضد الإنسانية”.
وأفادت بأن كلمة تونس بالمنامة أكدت على “دعم نضالات الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية التي لا تسقط بالتقادم وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على كل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف”.
من جهة أخرى رحبت حركة حماس اليوم الخميس، بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت في مملكة البحرين الشقيقة.
وقالت حماس إن القمة أكّدت على الدعم العربي الراسخ والثابت لتطلعات شعبنا في التحرر والاستقلال، وتأكيدها على رفض العدوان الصهيوني ومحاولات التهجير لشعبنا التي سعى لها الكيان الصهيوني المجرم من خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها في قطاع غزة.
ودعت حماس الدول العربية الشقيقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تُجبر الاحتلال على وقف العدوان، وانسحاب جيشه من كامل قطاع غزة بما فيها معبر رفح، ورفع الحصار وعودة النازحين وإعادة الإعمار.