لم تحض قيادة الفرقاطة الروسية “الأميرال غورشكوف”التي حلت بميناء بنزرت سوى بلقاء مع السيدة ايمان الزواوي المكلفة بتسيير الشؤون البلدية اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 ، مرفوقة بالمكلف بالعلاقات الخارجية السيد محمد الهادي نعمان ، .
وقد اكد الجانبان وفق ما جاء بالصفحة الرسمية لبلدية بنزرت “على أهمية مزيد دفع تطوير البعد الثقافي بين الدولتين وتفعيل اتفاقية التوأمة بين مدينتي بنزرت و “سانت بطرسبرغ”.
ولم يتم إجراء أي مقابلة رسمية أخرى مع طاقم البحرية، رغم أن قيادات في البحرية التونسية كانوا موجودين في بنزرت في ذلك اليوم حيث أدّى وزير الدفاع الوطني السيّد وفق بلاغ لوزارة الدفاع الوطني .خالد السهيلي زيارة تفقّد إلى القاعدة البحريّة الرئيسيّة ببنزرت، حيث اطلع على ظروف عمل وعيش العسكريّين العاملين بها.
ونقلت “تاس” عن الخدمة الصحافية للأسطول الشمالي الروسي قولها “الغرض الرئيس من الزيارة هو مشاركة البحارة الروس في الفعاليات التذكارية المخصصة للذكرى المئوية لوجود السرب الروسي في تونس”.
أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إشارة دخول لفرقاطة “الأميرال غورشكوف”، إلى الخدمة بالجيش الروسي، وانطلاقها باتجاه المحيط الأطلسي مسلحة بصواريخ “تسيركون” الأسرع من الصوت، والتي وصفها بأنها “فريدة من نوعها في العالم”وينظر الحلف الأطلسي بعين من الريبة لقدرات هذه الفرقاطة
وقال بوتين خلال حفل إطلاق الفرقاطة المُسلحة بصواريخ تفوق سرعة الصوت،في جانفي 2023 إن بلاده ستواصل تطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة وإنتاج أسلحة واعدة، مؤكدا أن منظومة الصواريخ “تسيركون” قادرة على حماية أمن البلاد بشكل موثوق.
بدوره، أوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن السفينة الحربية، قادرة على توجيه ضربات دقيقة وقوية ضد العدو في البحر والبر، في الوقت الذي بإمكان “تسيركون” التغلب بشكل موثوق على أي أنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حديثة ومتطورة.