عبّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر أمس الجمعة 12 جويلية 2024، عن استنكاره من التقصير في الاعتناء بالمعالم التاريخية الموجودة في مدينة حمام الأنف بالضاحية الجنوبية للعاصمة التي كانت من أجمل المدن في تونس، وفق وصفه.
وقال خلال زيارة أداها أمس للمدينة: ”المصلحة الخاصة لبعض المسؤولين الذين مازالوا موجودين في مفاصل الولة ويتحدثون باسم تونس والرشوة هي السبب في كل ما تعانيه حمام الانف اليوم.. وعلى من قصّر في عمله ان يتحمل مسؤوليته”.
أما بخصوص الاتفاقيات التي تم امضاؤها بين القطاعين العام والخاص للاعتناء بالمعالم في المدينة وتنظيف الشواطء قال رئيس الدولة: ”الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي كذبة كبرى…عن أي شراكة يتحدثون هي مصطلحات زائفة…هي شراكة بين لوبيات فقط”.