استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد كل من وزيرة العدل ليلى جفال ليلتقي في وقت لاحق اليوم بوزير الداخلية رضا شرف الدين و مراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني .
وخلال لقائه بجفال أثار رئيس الجمهورية ” جملة الاخلالات التي وقعت إثر فاجعة غرق المركب عرض سواحل جرجيس حيث أكد رئيس الجمهورية على تحميل كل طرف مسؤولياته مهما كانت المسؤولية التي يتحملها أو كان يتحملها سواء على الصعيد الجهوي أو على الصعيد الوطني.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن ظاهرة الهجرة غير النظامية ما كان لها أن تتفاقم لولا الأسباب التي دفعت بالتونسيين والتونسيات للإلقاء بأنفسهم عرض البحر.
هذا، وقد انطلق تحقيق عدلي ليعرف التونسيون والتونسيات الحقيقة كاملة وليتحمل من كان وراء هذه الفواجع تبعات اخلالاته وتقصيره.”
وخلال لقائه بوزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني .
شدد رئيس الجمهورية في هذا اللقاء على أن الحرية تمارس في ظل القانون، وعلى أنه لا مجال للتطاول على مؤسسات الدولة ولا على رموزها.
كما أكد رئيس الجمهورية على مزيد تعميق البحث في حادثة غرق المركب عرض سواحل جرجيس وفي غيرها من الحوادث خاصة وأن عديد القرائن تظافرت وتُثبت تورط جهات بعينها في الاتجار بالبشر.
وشدد رئيس الجمهورية على تتبع كل متورط في هذه المآسي بالتنسيق مع النيابة العمومية حتى لا يفلت أحد من الجزاء.