الرئيسيةالأولىقيس سعيد : لن تبقى أيّة ورقة توت يمكن أن يُخفوا بها...

قيس سعيد : لن تبقى أيّة ورقة توت يمكن أن يُخفوا بها عوراتهم

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الخميس 19 ماي 2022، أنّ باب الحوار سيُفتح في إطار قانوني واضح من خلال مشروع المرسوم المتعلّق بإحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة.

وشدّد قيس سعيّد على أنّه “ستكون هناك جمهورية جديدة تقوم على أُسس متينة تضمن وحدة الدولة واستمرارها، كمّا تضمن حقوق التونسيين والتونسيات في حياة كريمة”، وفق قوله.

واعتبر رئيس الدولة أنّ “العبرة ليست بالنصوص وحدها، ولكن أيضا بالآثار التي يجب أن تترتّب عن تلك النصوص”.

وأوضح سعيّد قائلا: “من يهاب إرادة الشعب ومن حاول يائسا، وفشل في ضرب الاستشارة الوطنية لا يمكن أن يكون إلاّ عدّوا للشعب، ومن يتباكى على العتبات في الداخل والخارج لا يؤمن إطلاقا لا بسيادة الشعب ولا بسيادة الدولة التونسية”.

وأضاف: “أرادوا تزوير العقول وهو أخطر من تزوير نتائج الانتخابات ونتائج الاستفتاء.. لكنّهم فشلوا في أكثر من مرّة ولن تبقى أيّة ورقة توت يمكن أن يُخفوا بها عوراتهم..”.

وقال سعيّد “سنمرّ في الأسابيع القادمة من اليأس والإحباط الى العمل والأمل وسنعبر المرحلة التاريخية معا حتى نجسد مطالب شعبنا في السيادة الكاملة والحرية الحقيقية ” وفق تعبيره.

وأوضح أنه سيتم النظر والتداول في مشروع امر يتعلق بدعوة الناخبين للاستفتاء يوم عيد الجمهورية، قائلا “سنحاول توفير كل الظروف لإعادة النظر في عملية ترسيم الناخبين حتى تُتاح المشاركة للجميع وهو أمر ممكن ومتاح ومعمول به في عديد الدول.. فليست العبرة بالقوانين التي لا تطبق لكن العبرة ان تخرج أصوات المواطنين معبرة عن ارادتهم الحقيقية”.

وتابع رئيس الدولة “من المفارقات في تونس أنهم يقولون إن الحريات في خطر في حين تؤمن لهم قوات الأمن سلامتهم ثم يذهبون ويتباكون أمام عتبات أجهزة اجنبية ويطلبون منهم الغوث وأن يتدخلوا في تونس”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!