قام رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بزيارة إلى مكتب الديوان التونسي يوم الخميس 11 جانفي 2024.
واستعرض رئيس الجمهورية خلال استقباله الرئيس التنفيذي هيثم زناد عددا من العمليات المشبوهة.
ووجه أصابع الاتهام إلى مسؤول تم إخفاء وجهه “لديك فكرة عن هذا الشيك ، تم إخفاؤه حتى لا تتم صفقة إقتناء القهوة في جوان 2022“
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن عمليات التوزيع المشبوهة التي يقوم بها المكتب والتي تفتقد إلى الشفافية حسب قوله
“الهدف هو تجويع الناس كل هذا لا يمكن أن يستمر. يجب على المسؤولين أن يخدموا الدولة ولا يمكن أن يكونوا في خدمة أطراف معينة”،.
وعاد رئيس الجمهورية إلى ممارسات العديد من المسؤولين داخل المكتب، متهما إياهم بالفساد والولاء لجماعات الضغط التي تهدف إلى تجويع الشعب.
وفي هذا السياق، شدد على ضرورة تطهير الادارة ممن تم انتدابهم بصورة غير قانونية. .