أدى رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء اليوم الاربعاء 31 جانفي 2024 زيارة غير معلنة الى ولاية القصرين.
ووفق ما ذكرت اذاعة المنستير استهل سعيد زيارته الى الولاية بمعاينة وضعية الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق اكبر مصنع بالجهة والذي يعاني من عديد الصعوبات المالية.
سعيد أكد خلال الاجتماع الذي جمعه مع عدد من الإطارات الجهوية وموظفي ونقابيي الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين أنه ”لن يقع التفويت في الشركة التي سيتم إنقاذها”.
وكان عمال وموظفو الشركة طالبوا بالمحافظة على عمومية المؤسسة ودعمها، في حديثهم مع رئيس الجمهورية
وخلال شهر نوفمبر الماضي كشف مسؤول بالقصرين عن مداخيل التي حققتها الشركة
وذلك عن عبر خط إنتاج وحيد يتمثل في صناعة الورق لتبلغ المرابيح حوالي 26 مليون دينار
وأشار المصدر ذاته إلى أن المداخيل المذكورة متأتية من بيع ورق الكتاب المدرسي (8 مليون دينار حققتها الشركة) وبيع ورق الكراس المدرسي (1.9 مليون دينار) إضافة إلى 17 مليون دينار كمبلغ دعم الفارق بين السعر المرجعي الذي باعت به الشركة الورق للدولة وسعر السوق والذي نالت المؤسسة جزءًا منه، إثر صرفه من قِبل وزارة التجارة للشركة مؤخرا.
وقد شهد المصنع مطلع نوفمبر الماضي وقفات إحتجاية من العمال للمطالبة بصرف أجورهم المتأخرة الخاصة بشهر أكتوبر المنقضي.
و أعلنت الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين في وقت لاحق صرف أجور عمال الشركة لشهر اكتوبر، بعد تعطّل صرفها لطول آجال صرف الدعم وتعدد الاجراءات، وفق ما ورد في بلاغ للشركة على صفحتها ” بفيسبوك”.
وأشارت الشركة إلى تمكنها لأوّل مرة في تاريخها من الحصول على الدعم بعنوان بيع الورق المدرسي بسعر مرجعي، وقد بلغ هذه السنة 16.6 م،د وبالتالي ستكون الشركة قادرة على تأمين أجور الاعوان لمدة لا تقل عن 10 اشهر.وأضافت ”هذه السنة تمكنت الشركة من تحقيق مداخيل لم تحققها منذ 10 سنوات وبخط انتاج وحيد وهو الورق المدرسي.”