خلافا لما كان متوقعا لم يتعرض رئيس الجمهورية قيس سعيد في الكلمة التي القاها بمناسبة عيد الاستقلال الى الاستشارة الوطنية التي دعا اليها في وقت سابق وينتهي موعدها منتصف هذه الليلة .
ولكن الرئيس أوضح على على هامش اجتماع مجلس الوزراء، أن مقاومة الاستعمار بدأ قبل توقيع اتفاقية باردو واتفاقية المرسى.
وتابع:” من الضروري أن نعتز بمن سبقونا بطرد المستعمر وتحقيق الاستقلال”.
وأضاف رئيس الدولة:” الاستقلال التام هو أن يمارس الشعب سيادته كاملةً داخل أرضه المستقلة”.
من جهة اخرى قال سعيد ” اخترنا هذا اليوم المميز للاعلان عن مشروع مميز على طاولة مجلس الوزراء، نستغل ذكرى عيد الاستقلال للمصادقة على مشاريع مراسيم منها الصلح الجزائي،حتى يسترد الشعب أمواله التي نهبت منه لأن القضايا بقيت منشورة أمام المحاكم (…) ان الصلح الجزائي اجراء معروف، فعوض زجّ المتهم بالسجن يدفعُ المدان الأموال التي انتفع بها بصفة غير شرعية وغير مشروعة. كانت النصوص توضع للاستيلاء على مقدارت الشعب والعبث بها، يمكن أن تكون قانونية لكنها غير مشروعة، وهذه الأموال التي سنسترجعها ستعود للفقراء والمعتمديات الفقيرة بعد ترتيبها من الأكثر الى الأقل فقرا، تم وضع الاجراءات حنتى تذهب الأمول الى أصحابها.”
وأما مشروع المرسوم الثاني الذي أعلن عنه الرئيس، فهو احداث صنف جديد من الشركات وهي الشركات الأهلية التي ستمكن الشباب من بعث مشاريع حتى يصير الشباب مصدرا للثروة، وفق تعبيره.
كما كشف رئيس الدولة عن مناقشة مرسوم تجريم المضاربة حتى يتحمل المحتكرون مسؤوليتهم أمام الشعب والقضاء.