أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية مساء اليوم الاثنين 6 ماي 202 ان لقاء جمع مساء اليوم بقصر قرطاج رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوزير الداخلية الليبي عماد مصطفى الطرابلسي بحضور وزير الداخلية كمال الفقي.
وأفادت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بأنه تمت خلال اللقاء “مناقشة آفاق التعاون الأمني المشترك والبدء في إجراءات إعادة فتح منفذ رأس جدير الحدودي أمام حركة المسافرين بين البلدين وحلحلة بعض الصعوبات والمشاكل التي تواجه سير العمل بالمنفذ باعتباره منفذا مهما بين البلدين اضافة الى مسألة تأمين الحدود بين البلدين والتعاون بما يحقق المصلحة المشتركة”.
واشارت الى ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد “اثنى على الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية الليبية في تأمين الحدود ومكافحة الجريمة” والى انه ” أبدى استعداد تونس للتعاون مع الجاني الليبي لتحقيق الأمن المشترك بين البلدين”.
واكدت ان الطرابلسي نقل تحيات رئيس حكومة الوحدة الوطنية للرئيس قيس سعيّد والى انه أكد ايضا أن الاستعدادات جارية من قبل الجانب الليبي لإعادة فتح المعبر بعد الانتهاء من صيانة وتجهيز المرافق وفق الإجراءات المتخذة من قبل السلطات الليبية للإعلان عن فتحته.