في شهادة له مفصلة حول محاولة رياض اليوسفي احد جرحى الثورة احراق نفسه وبقية عائلته داخل مقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان أين يعتصم هناك منذ شهرين
كتب الكاتب العام للرابطة التونسية لحقوق الانسان بشير العبيدي ما يلي ”
“رياض اليوسفي “
جريح ثورة واسمو نازل في الرايد الرسمي ضمن قائمة شهداء وجرحى الثورة يعني الدولة معترفة بيه بصفة رسمية والمحكمة حكمت لصالحه ونسبة السقوط مرتفعة لديه .
تقول زوجته أنه لم يتمتع سوى (بستة آلاف دينار)
يعتصم بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان منذ مايزيد عن شهرين مع زوجته وأبنائه الأربعة من بينهم رضيعة لا يتجاوز عمرها الأربعة أشهر .
يطالب بمقر للسكنى ودخلا يكفل إعاشته وعياله ..
راسلت الرابطة واتصلت بكل مؤسسات الدولة المعنية بهذا الموضوع .بدءا يرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وانتهاء بوزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإجتماعية والعدل والمرأة والطفولة ..حتى مندوب الطفولة لم يرحم الأطفال الأبرياء ولم يسعفهم ..
حزَفي نفس الرجل كما يروي حال أولاده الذين لم يلتحقوا بالمدارس مثل أبناء الوزراء ورجال الدولة وباقي أبناء الشعب ..
جلب قارورة (دليون ) مخلوط بمادة البنزين وأحكم إغلاق مقر الرابطة من الداخل وجمع ما تيسر من الحشايا والأثاث ووضع ابنته على كرسي في باب لرابطة حتى يمنع من يحاول خلعه
وهدد بحرق المقر بمن فيه ..
للأسف كان بالمقر الكاتب العام للرابطة : بشير العبيدي وثلاثة من المعتصمين وأبناؤه الثلاثة
والحاجب شكري البخوش ، وقد تجنبوا الإحتكاك به حتى تمت معالجة الموضوع من طرف قوات الأمن والحماية المدنية ..
رغم إدانة ما أقدم عليه ” رياض اليوسفي ” من تهديد لذوات بريئة ، إلا أني أبادله الشعور بالألم من أجل أطفاله الأبرياء الذين حرموا من الإلتحاق بمدارسهم مثل باقي الأطفال ..
وأعبر عن أسفي وخيبة أملي في الدولة ومؤسساتها رئاسة ، وحكومة ، وشؤونا اجتماعية ، ومرأة وطفولة لم تتحرك لهم قصبة لإنقاذ طفولة تتفتح للحياة في يوم الإحتفال بالعودة المدرسية ..