ندد كاهن إيطالي بأن في عام 2022 أيضاً، فشل الاتحاد الأوروبي في تولي مسؤولية عمليات الإغاثة والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، مسلطا الضوء على عدد مرتفع للوفيات في عرض البحر، بلغ 2365 شخصاً. ندد بذلك رئيس مركز أستالي، الأب كاميلو ريبامونتي،
وفي المقدمة التي وضعها لتقرير مركز (أستالّي) اليسوعي لخدمات الهجرة لعام 2023، الذي تم تقديمه صباح اليوم في روما، أشار الرئيس المركز، الأب كاميللو ريبامونتي، إلى أنه “في عدة مناسبات، تم الإبلاغ عن عمليات صد للمهاجرين على الحدود البرية”، وأنه “وفقًا لشبكة حماية الحقوق على الحدود (PRAB)، رُفض ما يقرب الـ6000 شخص على الحدود الأوروبية 12٪ منهم قاصرون”.
وذكر الأب ريبامونتي، أنه “وفقًا لبيانات فرونتكس، فقد شهد عام 2022 تسجيل 330 ألف عملية عبور سري على الحدود الأوروبية”، 64٪ أكثر من العام السابق. ومع ذلك، “فإن جميع هؤلاء الوافدين يمثلون 6٪ فقط من الأوكرانيين المشردين الذين عبروا الحدود”.
وخلص الكاهن اليسوعي إلى القول: “إنهم مهاجرون يأتون بشكل رئيسي من سورية، أفغانستان، تركيا، نيجيريا، الجزائر والمغرب، فارين من النزاعات، الأزمات الإنسانية والتفاوتات الاجتماعية، لكن على الرغم من ذلك يُعاملون على أنهم عامل مزعزع للاستقرار، وبالتالي يجب منعهم”.