انضم إلى النواب جريجوري ميكس (DNY) ومايكل ماكول (جمهوري من تكساس) ، رئيس وعضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ، السناتور الأمريكي بوب مينينديز (DNJ) وجيم ريش (جمهوري من ولاية أيداهو). ) ، رئيس وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ، لإدانة محاولة الرئيس التونسي سعيّد حل مجلس النواب ، الهيئة البرلمانية التونسية ، والتي تعد الأحدث في سلسلة من الإجراءات المقلقة التي تهدد المؤسسات الديمقراطية في تونس وتنذر بمزيد من التدهور.
وجاء في بيان نشر اليوم الجمعة 01 أفريل 2022 على الصفحة الرسمية للكنغرس الأمريكي ما يلي "
"ندين محاولة الرئيس سعيّد حل مجلس النواب التونسي ، بعد ساعات من اجتماعه لتعليق الإجراءات الاستثنائية التي وسعت السلطات التنفيذية اعتبارًا من جويلية 2021.
لقد أحرزت تونس تقدمًا ملحوظا نحو إنشاء إطار متين لحكم سياسي شامل وتعددي منذ عام 2011. ومع ذلك ، نشهد اليوم خطوات مقلقة تهدد المؤسسات الديمقراطية في تونس وتنذر بمزيد من التدهور في سيادة القانون: الانفراد بالسلطة من قبل الرئيس سعيد ، وإقالة المجلس الأعلى للقضاء التونسي ، والجهود المبذولة لتقييد منظمات المجتمع المدني ، والتهديدات المحتملة الآن باتخاذ إجراءات قانونية ضد البرلمانيين ، كل شيء يشير إلى خطوة إلى الوراء.
إن العلاقة الثنائية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وتونس مرتبطة بالالتزام بمبادئ الحكم الديمقراطي. يجب على الرئيس سعيّد استعادة حكم القانون الديمقراطي ووقف أي تدخل في البرلمان. نحث الرئيس سعيد على احترام المؤسسات الديمقراطية في تونس والسماح بحرية تكوين الجمعيات والتعبير على النحو المنصوص عليه في الدستور التونسي. علاوة على ذلك ، نحث الرئيس سعيّد على العمل بشكل بناء مع جميع التونسيين ، بمن فيهم البرلمانيون والمجتمع المدني التونسي ، لدفع عملية إصلاح شاملة وشفافة.
