أشرف وزير الداخلية كمال الفقي اليوم الجمعة 2 فيفري 2024 رفقة ثلة من الإطارات العليا بوزارة الداخلية والسلط الجهوية على حفل تخرج الدورة 17 لرقباء الأمن الوطني بالمدرسة الوطنية لتكوين رتباء ورقباء الأمن الوطني بسيدي سعد من ولاية القيروان والتي أُطلق عليها إسم دورة الشهيدين “العميد ماهر نورالدين العربي وناظر أمن أول محمد عبد المجيد عتيق” ( شهداء جربة 2023).
وقد تولّى وزير الداخلية تعليق شارات الرتب لثلة من خريجي المدرسة من رقباء الأمن وتكريم عدد من متقاعدي الأمن الوطني، كما تمّ بالمناسبة تكريم عائلتي الشهيدين “العميد ماهر نورالدين العربي وناظر أمن أول محمد عبد المجيد عتيق” ( شهداء جربة 2023) وجرحى حادثة جربة.
و ألقى الفقي كلمة أكد خلالها على تحمل وزارة الداخلية لمسؤولياتها ودورها في تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي ومواجهة مخططات الهدم وتعطيل مسيرة الإصلاح عبر نشر الشائعات وتزيف الحقائق وذلك عبر اليقظة الأمنية واستباق التهديدات والتصدي لها حفاظا على أمن المواطنين وسلامة التراب الوطني، مؤكدا في هذا الإطار على ضرورة تطوير منظومة التصرف في الموارد البشرية والتكوين تماشيا مع التطور التكنولوجي من خلال صياغة برامج تكوينية ذات محتوى علمي وفني تحقق الارتقاء بالمهارات والقدرات لكافة رجال الأمن مما يساهم في تنفيذ المهام والواجبات المسندة إليهم بكل حرفية ونجاعة، داعيا إلى التقيد التام باحترام مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة وتكريسها في جميع المناهج التكونية وكافة المجالات الأمنية.
و تم بهذه المناسبة تقديم ورشات استعراضية لتشكيلات مختلفة من فرق التدخل والطلائع والمرور والأمن العمومي وشرطة الحدود قدمها تلاميذ رقباء الأمن وعروض في فنيات الشرطة.