وصل حوالي 8.000 شخص إلى السواحل الإيطالية في أوت ، وهو ما يمثل زيادة بنحو 7 بالمائة مقارنة بالشهر السابق (7,465).
بين جانفي وجوان كان الوافدون على التوالي: 2,258، 2,301، 6,857، 4,721، 4,976، 4,902. جاء ذلك في مذكرة من المفوضية.
الأشخاص الذين وصلوا إلى الساحل الإيطالي في أوت غادروا من ليبيا وتونس وتركيا. وكانت ليبيا أول بلد المغادرة، حيث وصل حوالي 70 بالمائة من إجمالي الوافدين عن طريق البحر إلى إيطاليا. وقد وصل حوالي 70 بالمائة من الأشخاص الذين وصلوا في أوت إلى لامبيدوزا. وتشمل موانئ الإنزال الأخرى روسيلا إيونيكا، وبوزالو، ورافينا، وجنوة، وأنكونا.
ومنذ بداية العام، كانت الجنسيات الأصلية السائدة هي: بنغلادش (20 بالمئة)، سوريا (16 بالمئة)، تونس (14 بالمئة)، غينيا (6 بالمئة)، مصر (6 بالمئة)، باكستان (4 بالمئة). في المائة)، ومالي (3 في المائة)، والسودان (3 في المائة)، وإريتريا (3 في المائة)، وغامبيا (2 في المائة).
من جهة أخرى أكدت وزارة الداخلية الإيطالية، أن “التزام بلدان المنشأ والعبور للمهاجرين مستمر في مجال مكافحة المتاجرين بالبشر وعمليات المغادرة غير النظامية”، للمهاجرين.
وأعلنت وزارة الداخلية على صفحتها في مدونة (إكس)، مستشهدة ببيانات المنظمة الدولية للهجرة الخاصة بعام 2024، أنه “منذ جانفيالماضي وحتى اليوم، وحسبما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، تم اعتراض 15,117 مهاجراً في عرض البحر وإعادتهم إلى ليبيا”.