الرئيسيةالأولىلأول مرة الدكتور الونيسي يكشف عن تفاصيل وفاة الجيلاني الدبوسي ويقرر ملاحقة...

لأول مرة الدكتور الونيسي يكشف عن تفاصيل وفاة الجيلاني الدبوسي ويقرر ملاحقة رياض جراد قضائيا

أصدر الدكتور منذر الونيسي بصفته المهنية بيانا للرأي العام يرد فيه على الاتهمات التي تتحدث عن تورطه في مقتل السياسي الجيلاني الدبوسي .

وقال الونيسي الذي يشغل حاليا منصب رئيس حركة النهضة بالنيابة في بيان للرأي العام ” تروج قناة التاسعة منذ مدة على لسان المدعو رياض جراد الذي ليس له صفة الصحفي أنني متورط في جريمة قتل المرحوم الطبيب الجيلاني الدبوسي ويهمني أن أوضح الآتي:

1. فلول اليسار الاستئصالي والتجمع المقبور هي من تحاول تشويه الرئيس بالنيابة لحركة النهضة لأنها لم تجد له أي ملف سياسي أو غيره لذلك انبرت بكل وقاحة تسمح لهذا المضطرب بسبب وشتمي على الملأ

2. هذا الشخص سألاحقه قضايا تحت الأرض وفوق الأرض وإن مت سيلاحقه أبنائي إلى أن يدفع ثمن ثلبه لطبيب أمضى أكثر من ثلاثين عاما في المستشفيات وكليات الطب التونسية والعالمية

3. كنت مستشارا ثم مكلفا بمهمة في ديوان الدكتور عبد اللطيف المكي بين جانفي 2012 وأكتوبر 2013 عند مغادرتي الوزارة ورجوعي لعملي بمستشفى شارل نيكول

4. وبالتالي ليس لي أي علاقة بالملف الطبي للدكتور الجيلاني الدبوسي رحمه الله

5. الجيلاني الدبوسي تم إيقافه أوائل 2011 في حكومة الباجي قائد السيسي وسجنه بسجن المرناقية وأنا لا اعرفه مطلقا ولم أسمع به من قبل.

6. وصلت لوزارة الصحة مراسلة من وزارة العدل في جوان 2012 تستفسر حول وضعية المريض السجين بقسم الطب الباطني أ الجيلاني الدبوسي المقيم منذ أكثر من أربعة أشهر وسبب مكوثه الطويل

7. كلفني الوزير المكي بالنظر في الملف مع رئيس القسم المذكور

8. رئيس القسم والطبيب المباشر للسيد الجيلاني الدبوسي أكدوا أن المريض أكمل علاجه وأنه يستطيع الخروج وإتمام العلاج بالسجن دون ضرورة التنقل للمستشفى علما وأن المريض وطبيبه اختاروا العلاج ب”الدياليز الصفاقي” وهي تتطلب شروطا معينة وفرها مسؤولو السجن المدني بالمرناقية وأطباء السجن

9. وضعية السيد الدبوسي ناقشها مجمع أطباء القسم من أساتذة طب الكلى staff وأجمعوا على إتمام علاجه وضرورة خروجه ورجوعه للسجن وتم مد الوزارة بتقرير في الغرض

10. حاول رئيس القسم والطبيب المباشر إقناع السيد الدبوسي بالخروج ولكنه رفض وتَمنَّع

11. يوم 13 جوان 2013 تنقل فريق مكون من مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ومدير إدارة السجون ومستشارين لوزير العدل ومستشارين لوزير الصحة ومدير سجن المرناقية وأطباء السجن وطالبوا من السيد الدبوسي مغادرة المستشفى وأكدوا له توفير غرفة مجهزة بكل الظروف اللازمة للتصفية ووجود أطباء وممرضين أكفاء واستشهدوا بتقرير أطباء القسم لكنه رفض وشكك في التقرير

12.طالب مساعد وكيل الجمهورية بتوفير تقرير محايد من طبيبين من خارج القسم فتم استدعاء طبيبين أحدهما من القطاع العام وآخر من القطاع العام وقاموا بفحصه ودراسة ملفه أكثر من ساعة وقرروا خروجه وعدم وجود خطر على حياته داخل السجن ولكنه رفض الخروج

13. أمام تأكيد السيد الدبوسي أن الظروف غير مواتية تنقل مساعد وكيل الجمهورية ومدير السجن وأطباء السجن لمعاينة مكان التصفية داخل السجن وبعد ساعة ونصف عادوا ليأكدوا للمريض أن المكان مجهز وآمن ولكنه رفض الخروج متهما الجميع بالتآمر عليه

14. عندها قرر مساعد وكيل الجمهورية إخراجه بالقوة

15. قام المريض وقتها بمسك آلة التصفية ووضعها بين ذراعيه وربطها بالكهرباء وهي ” لا تعمل وليست مربوطة ببطن المريض عبر أنبوب داخل البطن” فما كان من أحد الأعوان إلا افتكاك الآلة ” التي لا تعمل” وإخراج الجيلاني الدبوسي بالقوة من القسم ونقله للسجن

16٠ في الأثناء كنت متواجدا ولم يكن لي أي دور في الأمر مطلقا والإدعاء بأني من “سل” الفيشة ” مضحك وفيه كثير من الكذب لأنه لو كانت الآلة تعمل ومربوطة ببطن المريض لتسببت في هلاكه

17. منذ ذلك التاريخ انتهت علاقتي بهذا الملف وواصل سي الجيلاني رحمه الله علاجه بالقسم المذكور حتى خروجه من السجن يوم 7 ما ي 2014

18. أنا غادرت الوزارة في أكتوبر 2013 وحركة النهضة سلمت العهدة لحكومة المهدي جمعة في أواخر جانفي 2014 بمعنى أن المريض ظل يواصل علاجه بعد الحادثة بقرابة العامين وبعد ذهاب النهضة بخمسة أشهر فكيف نكون قتلناه؟؟؟

19. سي الجيلاني خرج يوم 7 ماي من السجن وهو يمشي على قدميه وعاد إلى منزله وتوفي ليلا وتم دفنه ولم يصرح أحد من عائلته آنذاك بموت مستراب

20 . بعد أشهر طويلة يخرج ابنه سامي الدبوسي ليتهم الحركة والدولة والمكي والبحيري والمرزوقي وشخصي بقتل والده !!! و”سلان ” الفيشة !!! لماذا بعد كل هذا الوقت ؟؟؟ هو وحده سي سامي يعرف كيف مات أبوه ؟؟ لماذا لم يحمله للاستعجالي ؟؟ لماذا لم يطلب تشريحا للجثة؟؟؟ هو الوحيد القادر على التحدث للتونسيين عن ظروف موت والده كل ما يحدث استغلال رخيص لظروف اعتقال وموت رجل أفضى لخالقه يتم الزج باسمه في معركة سياسية بائسة ويستغلها ابنه لمنافع يعرفها جيدا

21. أرجو أن يصل هذا إلى مسؤولي قناة التاسعة وغيرها ليلجموا من لا خلق لهم عن ثلب الناس والمقامات الطبية للبلاد.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!