كشف لوي ميغال بوينو الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أن إيلفا يوهانسون المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الشؤون الداخلية قامت بزيارة إلى تونس يوم أمس. الهدف منها تعزيز التعاون المشترك مع السلطات المعنية لإدارة ملف الهجرة عبر منظور شامل، بما في ذلك من خلال إقامة “شراكة استقطاب المواهب” مع تونس وفقا لاحتياجات الطرفين والتأكد من تجنب هجرة الأدمغة.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت أمس أن الفقي تطرق خلال لقائه مع المفوضة الأوروبية إلى “المسائل ذات الاهتمام المشترك لاسيما تعزيز الشراكة التونسية الاوروبية في مجال الهجرة خاصّة فيما يتعلّق بجانب التعاون في ملف عودة المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء إلى بلدانهم الأصلية”.
وأفادت بأنه “تمّ بالمناسبة اطلاع الجانب الأوروبي على المجهودات التي تبذلها الوحدات الأمنية بمختلف اختصاصاتها للتصدّي لظاهرة الهجرة غير النظامية وفقا للمبادئ والمعايير الدولية لحقوق الإنسان”، فضلا عن “التأكيد على ضرورة الارتقاء بمستوى التعاون بين الجانبين بهدف تطوير القدرات من خلال الدعم اللوجيستي وتبادل الخبرات والتكوين”.