أعلنت السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، عن تفكيك شبكة تجسس، أعضاؤها من جنسيات جزائرية ومغربية.
وقال وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، أقصى غرب البلاد، إنه تم توقيف 6 أشخاص ثلاثة منهم من جنسية مغر بية وثلاثة آخرين جزائريون، وتفكيك الشبكة جاء بعد توقيف مغربي دخل التراب الجزائري بطريقة غير شرعية.
وأوضح المسؤول في ندوة صحفية، أن هذه الشبكة تنشط بقيادة رعية مغربي يدعى “ب.ص”، وقامت بتجنبد رعايا مغاربة ومواطنين جزائريين بهدف المساس بمؤسسات أمنية وإدارية جزائرية وهذه ثاني شبكة تجسس دولية تعلن عنها السلطات الجزائرية منذ سنة 2017 .
ففي سنة 2017 كشفت وسائل إعلام جزائرية،عن نجاح أجهزة الأمن الجزائرية في تفكيك شبكة تجسس دولية تعمل لصالح الكيان الصهيوني وبحوزتها معدات حساسة ووسائل اتصال متطورة جدا.
وأوضحت قناة “النهار” الجزائرية أن أمن ولاية غرداية، جنوب الجزائر، فكك شبكة تجسس تتكون من 10 أشخاص تعمل لصالح الكيان الصهيوني.
ولفتت إلى أن أفراد شبكة التجسس يحملون الجنسيات الليبية والمالية والأثيوبية والليبيرية والنيجيرية والكينية، مؤكدة أن العملية الأمنية أسفرت عن حجز وسائل اتصال متطورة كانت تستعمل في عملية التجسس.
وبينت القناة أنه تمّت إحالة الموقوفين للجهات المعنية من أجل التحقيق معهم وفضح المخططات التي كانوا يعملون عليها في المنطقة، بعد أن تبينت حقيقة الجهة التي تقف وراءهم.