تونس – أخبار تونس
مازالت الى حد الساعة لم تبح بأسرارها أسباب مداهمة منزل راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ونقله الى ثكنة العوينة .. ولا يعرف ما اذا كان الامر يتعلق بالملفات السابقة المفتوحة في حقه ام ان هناكمستجدات طرأت خلال الساعات الماضية .
يذكر ان راشد الغنوشي قال في اخر ظهور له قبل اعتقاله حذر اليوم الإثنين، من أن إقصاء “الإسلام السياسي” أو اليسار أو أي طرف سياسي آخر، يهدد بحرب أهلية في البلاد.
وجدد الغنوشي إدانته العلنية لـ”الانقلاب” على المؤسسات الدستورية لما قبل 2021.
وقال الغنوشي في اعتصام بمقر جبهة الخلاص الوطني، التجمع السياسي المعارض لسعيد، إن “تونس من دون الإسلام السياسي أو اليسار هو مشروع حرب أهلية. هذا إجرام”.
وتابع السياسي المخضرم “الذين استقبلوا الانقلاب باحتفال لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين بل هم استئصاليين ودعاة لحرب أهلية”.
وقال الغنوشي: “ينبغي أن يحتد الخطاب والإدانة لكل من تورط في هذه الفضيحة (دعم “الانقلاب”). الانقلابات لا يحتفى بها، الانقلابات تُرمى بالحجارة. أشد المنكرات هو الاستبداد”.
ووصف رئيس حركة النهضة، الرئيس التونسي قيس سعيد، بأحد رموز الثورة المضادة والنظام القديم لفترة ما قبل الثورة، كما شكك بإجراء انتخابات رئاسية في 2024 بعد أن ألغى الرئيس سعيد دستور 2014.
وعلّق رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، اليوم الإثنين 17 أفريل 2023، على تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي التي قال فيها إن “تونس بلا إسلام سياسي مشروع حرب أهلية ” إضافة إلى توعد داعمي مسار 25 جويلية.
وشدد إبراهيم بودربالة، في حوار مع برنامج ستوديو شمس، على أن أغلب التونسيين يرفضون هذا التمشي وهذا الفكر والدليل أن شريحة كبيرة من الشعب تساند مبادرة 25 جويلية.
وأضاف بودربالة أن “شخصية مثل شخصية راشد الغنوشي من الأفضل أن يُراجع موقفه وكذلك كل الطبقة السياسية قبل 25 جويلية عليها مراجعة مواقفها”.
ولكن يبقى ما استعرضناه محاولة لفهم ما يجري في غياب اي تصريح رسمي .
