تونس
اخبار تونس
رفض وزير الصحة، علي مرابط، الأحد 2 أفريل 2023، الإجابة عن سؤال وجّهه له الصحفيون يتعلّق بما يروّج حول
صحة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، والتزم بالصمت رغم إلحاح الصحفيين.
وقد جاء هذه التساؤلات بعد أن لاحظ التونسيّون والإعلاميّون في المدّة الأخيرة، ومنذ 23 مارس الفارط، غياب أنشطة
الرئيس عن صفحة الرئاسة باستثناء خبر إقالة والي قابس.
ولكن لماذا رفض وزير الصحة التعليق على أسئلة الصحافيين رغم الحاحهم والتزم الصمت وغادر المكان لأنه ببساطة
ليس مخولا بالحديث عن صحة رئيس الدولة وهذا الأمر موكول لرئاسة الجمهورية وحدها أن تصدر بلاغا حول الموضوع.
فخلال مرض الرئيس السابق الباجي قايد السبسي أعلنت الرئاسة التونسية يوم 27 جوان 2019 بأن الرئيس، الباجي
قايد السبسي، نُقل إلى المستشفى العسكري بالعاصمة تونس إثر تعرضه لـ”وعكة صحية حادة”.
وبعد صدور هذا البلاغ صرح قال رئيس الحكومة،أنذاك يوسف الشاهد، إن الرئيس السبسي، “يتلقى حاليا العناية المطلوبة”
وذكر الشاهد، على صفحته على موقع فيسبوك، أنه زار السبسي الذي يرقد بالمستشفى العسكري بالعاصمة.
ويوم غرة جويلية 2019 أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس الباجي قايد السبسي غادر المستشفى العسكري في تونس العاصمة
“بعد تلقّيه العلاج اللازم وتعافيه” من الوعكة الصحية الحادة التي ألمت .. حيث تضمن بيان للرئاسة أن السبسي “غادر المستشفى العسكري
بتونس نحو مقرّ إقامته بقرطاج (…) بعد تلقّيه العلاج اللازم وتعافيه”.
وتابع البيان أن الرئيس البالغ من العمر 92 عاما “يتقدم بخالص تقديره وامتنانه للفريق الطبي بالمستشفى العسكري وشكره لكل من سأل
للاطمئنان على صحته”.
ونشرت الرئاسة صورا للسبسي ظهر فيها جالسا على كرسي في المستشفى ومحاطا بفريقه الطبي وقد ارتسمت ابتسامة على وجهه.
وبعيد مغادرة السبسي المستشفى كتب نجله حافظ على صفحته على موقع فيس بوك إن “الرئيس الباجي قائد السبسي غادر المستشفى
العسكري هذا المساء… وضعه الصحي عادي… وإن شاء الله في الأيام المقبلة يعود إلى نشاطه”. وتابع حافظ السبسي الذي يرأس
“نداء تونس”، الحزب الرئاسي، إنه “بعد كل هذه الأحداث، أصبح أمامنا فرصة من جديد لتجاوز جميع الخلافات السياسية مع جميع
الأطراف ولمصلحة هذه البلاد”