أصدر مجلس الاتحاد الاوروبي يصادق على رفع إسم ابنتي الرئيس الراحل زين العابدين بن علي : درصاف زوجة سليم شيبوب وسيرين باوروبا من القائمة التي تقرر خلال سنة 2011 وضع أملاكها المعلومة أو المحتملة محل تجميد.
كما صادق على نفس القرار بالنسبة لسميرة الطرابلسي شقيقة ارملة الرئيس الراحل ليلى الطرابلسي.
ووفقا لمصادر مطالع على هذا الملف فان هذا القرار يعود لكون ملفاتهم فارغة وأنه ليس هناك الكثير من الحجج لملاحقتهم أو تبرير الإجراءات المتخذة في حقهم .
وكان وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار خلال رده على ملاحظات أعضاء مجلس نواب الشعب واستفساراتهم لدى مناقشة مهمة وزارة الشؤون الخارجية في ميزانية الدولة لسنة 2024 ، يوم 22 نوفمبر 2023 بباردو أعلن إن اللجنة المكلفة بملف استرجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج تعمل على وضع خطة عمل ومقاربة جديدة فعالة تأخذ بعين الاعتبار النقائص التي حالت دون استرجاع الأموال المنهوبة.
وأضاف أن هذه الخطة تستند إلى تقييم الإجراءات التي تم اتخاذها ومتابعة الأحكام القضائية والجوانب القانونية والمالية وتقصي المعلومات لدى الجهات الأجنبية فضلا عن الدعم الدبلوماسي لهذه الجهود، مشيرا إلى أن هذه اللجنة التي يترأسها وزير الشؤون الخارجية وتضم وزراء الداخلية والعدل والشؤون العقارية ومحافظ البنك المركزي والمكلف العام بنزاعات الدولة، تواصل اجتماعاتها التنسيقية وأنها ستتولى رفع أول تقرير لأشغالها لرئيس الجمهورية قبل نهاية السنة الحالية أي نهاية 2023 .
ويوم 19 جانفي قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه رئيس الحكومة أحمد الحشاني ليستعرض معه نتائج الاجتماعات التي عقدها على هامش منتدى دافوس مع بعض المسؤولين الدوليين لاسترجاع الأموال المنهوبة، “هي أموال من حق الشعب التونسي وكثيرة هي العواصم التي تعلم أن هذه الأموال نُهبت ومع ذلك لم تتحرك في الوقت المناسب حتى تضع حدا للسطو الممنهج على مقدرات الشعب التونسي. كما أن التعلل بالإجراءات وبتشعبها بل وبتمطيطها لا يجب أن يثنينا على المطالبة بها. فالإجراءات وضعت لضمان الحقوق لا للدوس عليهاوفي وقت سابق أعلن بدرالدين القمودي القيادي بحركة الشعب ان فرنسا رفعت التجميد عن 5000 مليار من الاملاك المصادرة على ذمة حليمة ونسرين بن علي مؤكدا ان الاجال في الاستئناف بدات تنفد معتبرا ان هناك تقصيرا وصفه بالواضح من قبل السلطة في استعادة الاموال المصادرة.