” زياد حفيان بدون حذاء أمام القاضية”تدوينة نشرتها منذ قليل زوجة الصحفي زياد الهاني
خلال المناداة اليه في حدود الساعة الواحدة من ظهر اليوم للمثول امام القاضية بالقاعة عدد 6 تقدم زياد الهاني حافيا بعد ان نزع “الشلاكة” التي انتعلها اثناء جلبه من سجن المرناقية . وخاطب القاضية قائلا “احتراما لك ولهيبة القضاء لا استطيع ان امثل أمام جنابك وانا منتعلا شلاكة رغم اني فضلت ان اكون منتعلا حذاءي”.
زياد الهاني الذي يمثل اليوم أمام انظار القضاء بسبب كلمة اعتبرها وكيل الجمهورية اساءة الى وزية التجارة.
و قال نقيب الصحافيين التونسيين زياد دبّار، إنّ “تونس تشهد سابقة تاريخية لم تعرفها منذ استقلالها في عام 1956، حيث يقبع ثلاثة زملاء، هم زياد الهاني وخليفة القاسمي وشذى الحاج مبارك بالسجن، بالإضافة إلى سبع دعاوى قضائية بحق زميلات وزملاء آخرين، وهو ما يعكس الوضع الخطير الذي تعيشه حرية الصحافة اليوم في تونس”.
و من جهتها اعتبرت منظّمة العفو الدولية، أنّ إيقاف الهاني على معنى الفصل 24 من المرسوم عدد 54 المؤرخ في 13 سبتمبر 2022 والمتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال “يمنح السلطات صلاحيات واسعة النطاق لقمع حرية التعبير”، وفق تقديرها، مضيفة أنّ وكيل الجمهورية أحال الهاني يوم 1 جانفي على القضاء بموجب الفصل 86 من مجلة الاتصالات بتهمة “الإساءة إلى الغير أو إزعاجهم عبر الشبكات العمومية للاتصالات”، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة، وفق نص البيان.