في عملية عسكرية كبرى ضد إيران، أطلقت إسرائيل أكثر من 100 طائرة يوم السبت.
-حلق الأسطول، الذي ضم مقاتلات الشبح متطورة من طراز F-35، مسافة حوالي 2000 كيلومتر لضرب القواعد العسكرية الإيرانية ومواقع الصواريخ الباليستية ومرافق تخزين الأسلحة والدفاعات الجوية.
-صرحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن العملية كانت تستهدف بشكل صارم أهدافًا عسكرية في طهران وكرج، وتجنبت عمدًا المنشآت النووية والنفطية لمنع المزيد من تصعيد الصراع.
-تم تنفيذ الهجوم على ثلاث موجات، حيث استهدفت الموجة الأولى أنظمة الرادار والدفاع الجوي الإيرانية. ركزت الموجات اللاحقة على قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تستخدمها القوات الإيرانية.
-بحسب التقارير، استخدمت إسرائيل صواريخها المتطورة بعيدة المدى “رامبيج” الأسرع من الصوت وصواريخ “روكس” البعيدة المدى جو-أرض، والتي تتميز بدقتها الكبيرة.
-كل موجة كانت تضم 25-30 طائرة، مع حوالي 10 طائرات تنفذ ضربات صاروخية والطائرات الأخرى توفر الغطاء والتحويل.
-قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاجاري: “جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد تمامًا للمناورات الهجومية والدفاعية، ويراقب إيران ووكلائها عن كثب”، لكنه أكد أنه لن تكون هناك تغييرات في إرشادات قيادة الجبهة الداخلية في الوقت الحالي.
-أيد البيت الأبيض تصرفات إسرائيل، ووصفها بأنها رد متناسب على هجمات طهران السابقة.
و حددت الكاتبة لويز كالاهان في التايمز أهداف الضربات الجوية الإسرائيلية على النحو التالي
1. شنت إسرائيل ضربات جوية داخل إيران بهدف إضعاف نفوذها العسكري دون التسبب في حرب شاملة، متجنبةً استهداف المواقع النووية أو القيادات السياسية أو الأهداف التي قد تؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
2. تخفيف النظام الإيراني من أثر الهجمات: يحاول النظام الإيراني التقليل من حجم الضرر الناتج عن الهجمات للحفاظ على صورته القوية أمام الشعب والحلفاء والأعداء.
3. موقف وتحذيرات الولايات المتحدة: نصح المسؤولون الأمريكيون إسرائيل بتقييد هجماتها لتجنب التصعيد إلى نزاع أكبر قد يؤدي إلى تدخل مباشر من الولايات المتحدة.
4. التأثير السياسي على الانتخابات الأمريكية: من غير المتوقع أن تؤثر الهجمات على الانتخابات الأمريكية، حيث تحظى إسرائيل بدعم واسع من الحزبين الأمريكيين باعتبار أن الضربات هي رد انتقامي على دعم إيران لقوى إقليمية معادية.
5. مكاسب نتنياهو السياسية: قد يستفيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسيًا من هذه الضربات، مما يعزز دعمه محليًا ودوليًا، رغم وجود خطر انتقام إيراني.
6. مخاوف الإيرانيين: يشعر الكثير من الإيرانيين بالخوف من اندلاع حرب مع إسرائيل واحتمال تدخل الولايات المتحدة، خاصةً أن ذكريات حرب إيران-العراق لا تزال حاضرة، مع تزايد القلق من استغلال النظام لهذا الوضع لقمع المعارضة والأقليات.
7. ردود فعل الجمهور في إيران: خرج بعض المواطنين في طهران لرؤية أي آثار مرئية للهجمات، في حين عبر آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن استيائهم، متمنين أن تكون الهجمات قد طالت قادة النظام.